وجاء تتويج ميسي البالغ عمره 36 عاما، بالجائزة المرموقة مجددا، بعدما نجح أخيرا في قيادة منتخب بلاده إلى الفوز بكأس العالم نهاية 2022 في قطر.
وتوج ميسي بالكرة الذهبية للمرة الثامنة في مسيرته الأسطورية مبتعدا في صدارة أكثر الفائزين بها بفارق ثلاثة ألقاب عن غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ومن المرجح أن يكون حفل 2023 هو الظهور الأخير لميسي على مسرح الكرة الذهبية، حيث تقترب مسيرته من سنواتها الأخيرة في النادي والمنتخب اعتبارا من عام 2024 فصاعدا.
ومع ذلك، فهناك جائزة أخرى مرموقة ونادرة لا يزال من الممكن أن يكون ميسي مرشحا لها، وهي جائزة تحتوي على قائمة فائزين حصرية للغاية.
ويمكن أن يصبح نجم برشلونة السابق الفائز الثاني في تاريخ "الكرة الذهبية السوبر".
- ما هي الكرة الذهبية السوبر؟
هي أندر جائزة فردية في عالم كرة القدم ويمكن منحها حصرا للاعب الذي فاز بالكرة الذهبية في مناسبات متعددة.
وتمنح لأفضل وأعظم لاعب في العقود الثلاثة الماضية، وليس شرطا أن تمنح لأي لاعب إلا إذا كان هناك لاعب جدير بها.
وحتى الآن، ومنذ اختراع اللعبة الشعبية الأولى في العالم، لم يستطع سوى لاعب واحد عبر التاريخ الفوز بالكرة الذهبية السوبر، وهو أسطورة ريال مدريد، الإسباني (الجنسية والأرجنتيني الأصل) ألفريدو دي ستيفانو، الذي فاز بالجائزة في العام 1989، بعد منافسة قوية مع الفرنسي ميشيل بلاتيني، والهولندي يوهان كرويف.
وليس لدى "فرانس فوتبول" إطار زمني محدد يمكن من خلاله قياس الهيمنة التاريخية لأي لاعب لمنحه الجائزة الحصرية. ومع ذلك، فقد تم اقتراح إمكانية منح الكرة الذهبية السوبر للمرة الثانية في تاريخ المجلة في العام 2029.
إن رصيد ميسي المذهل من الكرات الذهبية، ناهيك عن مسيرته الحافلة وألقابه الجماعية الكثيرة وجوائزه الفردية التي لا تعد ولا تحصى، ستجعله المرشح الأوفر حظا للفوز بهذه الجائزة النادرة.
وبطبيعة الحال، سيكون النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو المتوج بالكرة الذهبية خمس مرات، أيضا في السباق ومنافسا قويا لميسي.