أشباح الموصل.. المصير البائس لزوجات عناصر "داعش" وأبنائهم

أشباح الموصل.. المصير البائس لزوجات عناصر
الأربعاء ١٦ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

تطرقت صحيفة "لوموند" الفرنسية الى الهوة التي أحدثها تنظيم "داعش" الوهابي بين مختلف الطوائف في العراق.

العالم - العراق

وقالت الكاتبة إيلين سالون في تقرير نشرته الصحيفة إنه "بعد مضي سنتين على نهاية الحرب ضد تنظيم داعش، بدأت حرب تصفية الحسابات، حيث يعيش عشرات الآلاف من نساء وأبناء مقاتلي التنظيم في مخيمات لاجئين أو في مساكن مؤقتة، كما يعانون من نبذ جيرانهم القدامى".

وأفادت بأن الصحفية الفرنسية صوفي نيفال كاردينال أجرت تقريرا مصورا حول أطفال ونساء ارهابيي داعش تحت عنوان "أشباح الموصل"، واختارت مصطلح الأشباح لأن الحكومة العراقية لم تعد تعترف بهم.

ويعيش نحو 45 ألف طفل دون بطاقات هوية داخل ملاجئ في شمالي العراق، كما أنهم محرومون من الالتحاق بالمدارس ومن المساعدات الغذائية، بالإضافة إلى حرمانهم من التنقل بحرية.