ما لم يُسمع به عن العلاقة بين السيد السيستاني والإمام الخميني
"لقد كنت أستمع إلى جميع خطب الإمام الخميني قدس سره ليلاً.. كان لديّ مذياع صغير، وكنت أذهب إلى مكتبتي في الطابق العلوي، وبعد أخبار الساعة الثامنة التي كانت تبثّ خطب الإمام كنت أستمع إليها."
يروي المحقق والباحث في تاريخ العلماء والتراجم، أستاذ الدراسات العليا في حوزة قم العلمية الشيخ ناصر الدين أنصاري القمي تفاصيل لقاءه مع المرجع الديني الكبير سماحة آية الله السيد علي السيستاني حفظه الله.
ويقول الشيخ ناصر الدين أنصاري القمي (في ملف صوتي):
إلتقيت ذات يوم مع مجموعة في النجف الأشرف بالسيد السيستاني "حفظه الله".
فسألت سماحته: سيدي كم عاما اشتركت في درس المرحوم الإمام الخميني "قدس سره" في قم؟
فنهض ووقف.. وقال: بدايةً يجب أن أقف احتراماً للمرحوم آية الله الخميني "قدس سره"!
وقال: أنتم لا تعلمون أيّ عمل عظيم قام به الإمام الخميني"ره"؟ نحن الذين كنّا محاصرين هنا في براثن صدّام فهمنا و نفهم قيمة عمله.
لقد كنت أستمع إلى جميع خطب الإمام الخميني قدس سره ليلاً. كان لديّ مذياع صغير، وكنت أذهب إلى مكتبتي في الطابق العلوي، وبعد أخبار الساعة الثامنة التي كانت تبثّ خطب الإمام كنت أستمع إليها.
أتذكرون أنه قال في أحد خطبه: جاء أحد تجار طهران إلى أحد أئمة الجماعة في منطقته وسأله: إن هذا الكلام الذي تقوله ليس من القرآن، بل كلام من عندك، وعملك يختلف عن كلامك، وبكى الجميع!
ثم تابع السيد السيستاني"حفظه الله" كلامه وقال: والآن أنتم في إيران، فقوموا بعمل في حياتكم بحيث لا يكون هناك فرق بين كلامكم وعملكم.
بعد ذلك قال السيد السيستاني حفظه الله إنني شاركت في درسه في قم حوالي عامين بعد ذلك أتيت إلى النجف الأشرف.
المصدر: اجتهاد نت
