اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

دعوة للاستيقاظ": كورونا لن يختفي.. نحتاج لقاحات أفضل

دعوة للاستيقاظ: كورونا لن يختفي.. نحتاج لقاحات أفضل
بغداد اليوم

اعتبر علماء متخصصون في علم الفيروسات والمناعة أن ظهور متحور فيروس كورونا "أوميكرون" شديد التحور "دعوة للاستيقاظ" من أجل تطوير لقاحات أقل عرضة للمتحورات السريعة، وفق رويترز.

وتستهدف معظم اللقاحات من الجيل الأول ضد فيروس كورونا SARS-CoV-2 البروتين الشائك الموجود على السطح الخارجي للفيروس، لكن التحورات التي تظهر باستمرار تؤكد أهمية تطوير لقاحات تستهدف أجزاء من الفيروس أقل عرضة للتحور.

وقال الدكتور لاري كوري، عالم الفيروسات في مركز فريد هاتشينسون للسرطان في سياتل، والذي يشرف على تجارب لقاح ضد كوفيد-19 مدعومة من الحكومة الأميركية: "الشيء الوحيد الذي يتضح من "أوميكرون هو أن الفيروس لن يختفي. هناك حاجة للقاحات أفضل".

ومنذ بداية الوباء، تحور الفيروس التاجي عدة مرات، ومع ذلك، حافظت اللقاحات إلى حد كبير على قدرتها على حماية الناس من الأمراض الشديدة والوفاة.

وقال ريتشارد هاتشيت، الرئيس التنفيذي لتحالف "ابتكارات التأهب للأوبئة" CEPI إن اللقاحات الحالية "ممتازة" لكن هناك حاجة للمزيد من العمل، والمال لإدارة المخاطر طويلة الأجل. وقال: "نحن بحاجة إلى مواصلة الاستثمار كوسيلة للتحوط من مستقبل لا يمكننا التنبؤ به".

وفي مارس، دعا التحالف إلى تمويل 200 مليون دولار لتطوير لقاحات، توفر حماية واسعة ضد متحورات كورونا بجميع أشكالها.

وقالت كبيرة العلماء بمنظمة الصحة العالمية، سوميا سواميناثان، إن هناك حاجة للقاحات الجيل التالي.

وتستهدف معظم لقاحات كوفيد-19 حصريا أجزاء من البروتين الشائك من أجل خلق استجابات مناعية قوية، وأكثر هذه اللقاحات فعالية حاليا تلك التي تعتمد عل تقنية الرنا المرسال (mRNA)، التي كانت فعالة في البداية بنسبة 95 في المئة، متجاوزة التوقعات بكثير.

أما اللقاحات التي تعتمد على نسخة معطلة من الفيروس، مثل لقاح "سينوفاك" الصيني فلم تؤد إلى نجاح كبير، وأشارت الدراسات المبكرة إلى أن الأجسام المضادة تتضاءل بسرعة، وقد تكون الحماية محدودة عند كبار السن.

وبدأت العديد من المجموعات والشركات البحثية العمل على لقاحات وقائية على نطاق أوسع، مثل تلك التي تستهدف أجزاء من الفيروس ضرورية للغاية لبقائه.

ويحذر الخبراء من أن الأمر سيستغرق على الأرجح أكثر من عام، ويحتاج إلى تمويل سخي لتحقيق النجاح.

وقال الدكتور دان باروش، الباحث في مجال اللقاحات في جامعة هارفارد، الذي ساعد في ابتكار لقاح "جونسون آند جونسون": "إنها ليست الرد على أوميكرون، لكن تكون الرد على المتحور التالي".

وتبحث شركة "موديرنا" في كيفية استهداف أجزاء من فيروس كورونا أقل عرضة للتحور. وقال رئيس الشركة، ستيفن هوغ، إن إنتاج هذا اللقاح سيحتاج إلى تجارب سريرية واسعة النطاق تستغرق شهورا حتى تكتمل.

وتعمل "موديرنا" على إنتاج لقاح يستهدف "أوميكرون" وتدرس تطوير لقاح آخر يمكنه مكافحة ما يصل إلى 4 متغيرات.

وقال هوغي: "من الناحية الواقعية، لا أعتقد أن أساليب اللقاح من الجيل الثاني ستؤتي ثمارها في الأشهر الستة إلى الاثني عشر المقبلة".

وقدمت منظمة CEPI نحو 4.3 مليون دولار لشركة "ميغفاكس" الإسرائيلية التي تعمل على تطوير لقاح عن طريق الفم، و5 ملايين دولار لمنظمة اللقاحات والأمراض المعدية بجامعة ساسكاتشوان. وكلاهما في مرحلة التطوير المبكر للقاحات يحتمل أن تكون مقاومة للتغيرات.

وتستثمر CEPI أيضا 26 مليون دولار لدعم تطوير لقاح لشركة "غريتستون" يستهدف مكافحة المتغيرات. وهذه الشركة تلقى دعما من مؤسسة "غيتس" والحكومة الأميركية، وقد شرعت في إجراء تجارب بالفعل.

وقال أندرو ألين، الرئيس التنفيذي للشركة: "من السذاجة بعض الشيء أن نعتقد أن اللقاحات التي صنعناها في الدقائق القليلة الأولى من الوباء هي أفضل اللقاحات التي يمكننا صنعها".

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية