اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

دراسة: خلايا الأنف يمكن أن تكون هدفا رئيسيا في مكافحة “كوفيد-19” الشديد

دراسة: خلايا الأنف يمكن أن تكون هدفا رئيسيا في مكافحة “كوفيد-19” الشديد
وكالة المعلومة

كشفت دراسة حديثة أن جميع أنواع الخلايا الأنفية معرضة لعدوى “كوفيد-19″، وأن بعضها، مثل الخلايا الهدبية والإفرازية، تدعم مستويات أعلى من العدوى.

ومن خلال تحديد الاستجابة المناعية لخلايا الأنف، وجد الباحثون في جامعة نيوكاسل، الطريقة التي تتفاعل بها بطانة الأنف مع فيروس SARS-CoV-2، المسبب لـ”كوفيد-19″، ويمكن أن تحدد الاستجابة المناعية التي تنطلق في الجسم المرض والنتيجة.

وتعزز الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications، فرض استخدام أقنعة الوجه في وسائل النقل العام وفي المتاجر لمحاولة الحد من انتشار الفيروس.

وأوضح الدكتور كريستوفر دنكان، من كلية العلوم الطبية بجامعة نيوكاسل والمستشار الفخري في الأمراض المعدية في مستشفيات نيوكاسل أبون تاين التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، والذي قاد الدراسة، أن النتائج يمكن أن تساعد في تطوير العلاجات المستقبلية للوقاية من العدوى. قائلا: “هذا بحث رئيسي لأسباب علمية وإكلينيكية على حد سواء، ما يعزز أهمية ارتداء أقنعة الوجه لتقليل انتقال SARS-CoV-2. ومن الممكن أن تكون نتيجة المعركة بين الجهاز المناعي الفطري والفيروس في الغشاء المخاطي للأنف محددا مهما للمرض وإذا تم استهدافها بسرعة فقد تساعد في الحد من العدوى”.

واستخدم الباحثون خلال الدراسة، نموذجا لبطانة الأنف نمت من مادة من خزعة أنف مريض، واستخدموا تقنيات متقدمة لتشخيص العدوى والاستجابات المناعية على مستوى الخلايا المفردة.

ثم قام فريق المتخصصين في علم المناعة والجينوم والبروتيوميات وبيولوجيا مجرى الهواء بقياس جميع البروتينات المنتجة في الخلايا المستزرعة في المختبر المصابة.

ووجدوا أن الخلايا الأنفية تستجيب للعدوى من خلال إنتاج استجابة مناعية قوية، تهيمن عليها المواد المضادة للفيروسات المعروفة باسم “الإنترفيرون”.

وثبت أن استجابة الإنترفيرون، في دراسات المرضى، هي عامل وقائي مهم ضد “كوفيد-19” الشديد أو المهدد للحياة. ومن غير الواضح من أين تبدأ هذه الاستجابة.

وتشرح نتائج الدراسة أن استجابة الإنترفيرون تبدأ في الغشاء المخاطي للأنف في المراحل المبكرة من العدوى.

وقال الدكتور دنكان: “من المثير للاهتمام، أننا رأينا أن استجابة الإنترفيرون تستغرق وقتا أطول لتبدأ منها في الخلايا الأنفية المصابة بفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، مثل الإنفلونزا، ما يشير إلى أن SARS-CoV-2 لديه طرق لتخريب هذه الاستجابة في المراحل المبكرة” . وتابع: “مع ذلك، بمجرد إنشائه، بدأت استجابة الإنترفيرون في إعاقة تكاثر الفيروس. وتماشيا مع هذا، عندما أضفنا الإنترفيرون قبل الإصابة، وجدنا أنها تمنع تكاثر الفيروس بشكل فعال”.انتهى / 25م

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية