تحريض صهيوني في الاعلام الامريكي على ضرب فصائل المقاومة في العراق
دعا كبير المحررين ومسؤول شبكة المعلومات السياسية في صحيفة جيروزاليم بوست الصهيوني اريك ماندل، الى قيام ادارة بايدن بتوجيه ضربات جوية لفصائل المقاومة العراقية، زاعما ان الفصائل تهاجم القواعد الامريكية في العراق دون عقاب .
وذكر المقال الذي نشرته صحيفة ذي هيل الامريكية وترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” ما يجعل ايران تلعب دورا صعبا في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة هو أنها ترى استعداد أمريكا للتخلي عن العراق كعلامة ضعف للاستفادة منها والمطالبة بتنازلات امريكية عن عقوبات مشددة باقل قدر من المعاملة بالمثل”.
واضاف ان ” من الواضح أن إدارة بايدن لن تستخدم القوة العسكرية لوقف برنامج إيران النووي، هدف إيران هو الحصول على مظلة نووية لجعلها غير معرضة للهجوم كما ان دعمها لفصائل المقاومة في العراق يقربها على بعد خطوة واحدة من تدمير الكيان الصهيوني “.
وتابع ان ” الشرق الأوسط مكان معروف بتحدي التنبوء بالنتائج ، وأي إجراء يمكن أن يأتي بنتائج عكسية، فالمصالح الإستراتيجية الأمريكية هي لعبة منافع ومخاطر. لكن من خلال عدم الرد على الهجمات ضد القواعد الأمريكية أو الشحن الدولي ضد حلفاء امريكا فإننا نجعل العالم مكانًا أكثر خطورة، حيث يفقد الحلفاء الأمريكيون في جميع أنحاء العالم الثقة في الولايات المتحدة كصديق يمكن الاعتماد عليه”. بحسب زعمه.
وواصل انه ” ووفقا لديفيد بولاك من معهد واشنطن فان هناك العديد من الأسباب التي تجعل الولايات المتحدة يجب أن تبقى في العراق وفقا مجموعة من المصالح متعددة الأطراف والحاسمة في الوجود الأمريكي اهمها ابقاء الحلفاء الاقليميين ” دول الخليج والكيان الصهيوني ” بعيدان عن الخطر”، زاعما أن ” تمدد فصائل المقاومة في العراق يمكن ان تزعزع استقرار حليف امريكي آخر هو الاردن واذا حدث ذلك فان الكيان الصهيوني سيضطر الى القيام بضربات جوية في العراق كما يفعل في سوريا مما يهدد باندلاع حرب اقليمية في المنطقة “.
واشار الى ان ” الليبراليين الدولين في إدارة بايدن وضعوا الدبلوماسية أولاً ، والتي يمكن أن تكون استراتيجية مشروعة. لكن يجب عليهم أيضًا أن يدركوا أنه لكي يُنظر إليك على أنك أكثر من مجرد نمر من ورق ، فأنت بحاجة إلى البقاء في السلطة في العراق والتهديد باستخدام القوة العسكرية كما هوالحال في الملف النووي الايراني”. انتهى/ 25 ض
