اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

“الدفاع عن الديمقراطية”: خطاب الصدر دعوة لجر العراق الى حرب أهلية

“الدفاع عن الديمقراطية”: خطاب الصدر دعوة لجر العراق الى حرب أهلية
وكالة المعلومة

رفضت جمعية الدفاع عن الديمقراطية، الثلاثاء، خطاب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الأخير ومهاجمته للقضاء، معتبرة إياها دعوة لجر العراق الى حرب أهلية.

وقالت الجمعية في بيان اطلعت عليه /المعلومة/، إنها “تابعت بقلق بالغ الخطاب المتشّنج الذي ألقاه زعيم التيّار الصدري السيد مقتدى الصدر والذي ينذر بمخاطر جمّة لا يعلم نتائجها إلا الله سبحانه وتعالى وانها ترى في هذا الخطاب تصعيدا خطيرا ودعوّة لجر البلد إلى الحرب الأهلية التي إذا ما اندلعت لا سامح الله فإنها ستحرق الأخضر واليابس”.

وأضاف البيان أن “الجمعية ترفض رفضا قاطعا ما جاء في خطاب زعيم التيّار مقتدى الصدر من اتهام للقضاء العراقي بانحيازه بما أسماه للثلث المعطل وتبّنيه لمواقفه”، مؤكدة أنها “تقف صفا واحدا مع القضاء العراقي وتدعم قرارات المحكمة الاتحادية العليا دعما كاملا , وتعتبر إنّ الدفاع عن القضاء العراقي والمحكمة الاتحادية العليا هو دفاع عن العراق وسيادته ونظامه الديمقراطي ودستوره”.

وأوضحت الجمعية، ان “من يحاول النيل من سمعة هذا القضاء أو التشكيك بقراراته التاريخية واتهامه بالانحياز لهذه الجهة أو تلك , فإنّه لا يخدم بهذا سوى أعداء العراق المترّبصين لإثارة الفتنة والاقتتال بين أبناء البلد , وتمكين أعداء العراق من تقسيم البلد وإشاعة الفوضى . وفي الوقت الذي تثمن فيه الجمعية الوطنية للدفاع عن الديمقراطية الموقف الوطني المسؤول للإطار التنسيقي في هذا الظرف الدقيق والحسّاس الذي يمرّ به البلد , فإنّها تدعو زعيم التيّار الصدري مقتدى الصدر إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح والعداوات الشخصية , كما وتدعو جنابه أن لا يكون السبب والشرارة التي ستحرق البلد وتقضي على نظامه الديمقراطي”.

ودعت الجمعية الصدر الى “دعم القضاء العراقي والمحكمة الاتحادية العليا وعدم الانجرار مع الجهات التي تدعو إلى عدم الامتثال والالتزام بقرارات المحكمة . فالمحكمة التي توّجه لها سهام التشكيك باستقلاليتها وحياديتها واتهامها بالانحياز للثلث المعطّل , هي نفس المحكمة التي أشاد زعيم الكتلة الصدرية مقتدى الصدر بنزاهتها واستقلاليتها وعدم رضوخها للضغوطات السياسية في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني الماضي , فما عدا مما بدا لهذا الانقلاب الذي يثير الشكوك بأهدافه ؟”، حاثة جميع الأطراف السياسية المتصارعة على “تغليب لغة العقل والمصلحة العليا للشعب وتفويت الفرصة على أعداء العراق وعدم الانجرار لمخططاتهم الخبيثة”. انتهى/25

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية