اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

مارك اسبر: اسرائيل كانت المحرض الرئيسي لاغتيال الجنرال سليماني

مارك اسبر: اسرائيل كانت المحرض الرئيسي لاغتيال الجنرال سليماني
وكالة المعلومة

كشفت مذكرات وزير الدفاع الامريكي الاسبق في ادارة ترامب مارك اسبر والتي صدرت مؤخرا ان الكيان الاسرائيلي كان هو المحرض الاكبر على اغتيال الجنرال قاسم سليماني في بغداد في الايام الاولى من عام 2020 .

تابع قناة “المعلومة ” على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً

ونقل موقع ديسباتش الامريكي في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة /، عن مقتطفات من المذكرات عن اسبر قوله إن ” الأشهر بين خريف 2019 وربيع 2020 كانت فترة من عدم اليقين الكبير في مجتمع السياسة الخارجية الامريكي ،ففي الأيام التي أعقبت هجوم كتائب حزب الله في أواخر كانون الاول من عام 2019 ، سارع إسبر ووزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي ومسؤولون كبار آخرون في الإدارة للتوحد وراء رد انتقامي “.

واضاف أن ” المجموعة استقرت في نهاية المطاف على سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مخابئ الأسلحة ومراكز القيادة التابعة لفصائل المقاومة ، مما أسفر عن مقتل حوالي عشرين من مقاتليها في هذه العملية”، مشيرا الى أنه ” ووفقًا لرواية إسبر المنشورة حديثًا ، فإن قرار البنتاغون بعدم استهداف أعضاء فيلق الحرس الثوري الإيراني في محاولة لتجنب تصعيد غير ضروري أثار غضب ترامب حقًا، وخلال اجتماع مرتجل ، عُقد في منتجع مار دي لاغو التابع لترامب صاغت السياسة الخارجية والعقول العسكرية خطة طارئة لاغتيال الجنرال سليماني إذا اختارت إيران التصعيد أكثر”.

وتابع التقرير أنه ” نسخة مراجعة لكتاب إسبر والذي فرض عليه رقابة شديدة من قبل وزارة الدفاع قبل أن تساعد الإجراءات القانونية على إزالة “الغالبية العظمى” من محتواه أشارت المقاطع التي تحتوي على تنقيحات إلى أن إسرائيل دفعت أيضًا الجيش الأمريكي لاستهداف سليماني، حيث تعطي المقاطع مصداقية لتصريحات مسؤول مخابرات إسرائيلي سابق العام الماضي تؤكد تورط الكيان الاسرائيلي في ضربة أمريكية في بغداد أدت في النهاية إلى مقتل القائد”.

وبين التقرير أنه ” وفي مكان آخر من مذكرات إسبر المنقحة جزئيًا فان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو كان يدفع في كثير من الأحيان لشن ضربات عسكرية استباقية على برنامج إيران النووي، لكن من غير الواضح ما إذا كان ترامب قد دعم بالكامل مثل هذه الخطوة. وأوضح إسبر أنه في بعض الحالات ذهب الرئيس إلى حد التخلي تمامًا عن المهام المخطط لها للحفاظ على السلام مع الخصوم الأجانب. في حالات أخرى ، كما في حالة الضربة المقترحة لسليماني ، دفع الرئيس باتجاه بعض أكثر الخيارات تطرفاً تحت تصرف الجيش الأمريكي”. انتهى/ 25 ض

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية