اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

ماذا قال السفير الامريكي في العراق ….. بحق السيد السيستاني ؟

ماذا قال السفير الامريكي في العراق ….. بحق السيد السيستاني ؟
وكالة المعلومة

كتب / يوسف الراشد ..

منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا والامريكان يعانون من عدم سيطرتهم وفرض هيمنتهم على العراق فقد استطاعوا كسب الاكراد والسنة وبعض الاطراف الشيعية تحت حاضنتهم باستثناء خط المقاومة الرافض لوجودهم .

وخلال هذه السنوات التي مضت استخدمت امريكا كل الوسائل الخبيثة واللائيمة والعملاء والمرتزقة ومن تفجيرات وسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وانتحاريين وداعش لزعزعة الوضع في العراق وقد نجحت بذلك بعض الشيء .

الا انها كانت تعاني من ذلك المثلث الذي حفظ وحدة العراق ( الدين والمرجعية الدينية والحشد المقدس ) ولم يخفوا بذلك المسؤولين الامريكان فقد اعلن السفير الامريكي السابق (دوغلاس سيليمان) اذا ارادت امريكا ان تحافظ على مصالحها وهيمنتها في العراق عليها انهاء دور المذهب الشيعي وإبعاده عن سلطة القرار وهي الأهداف المشتركة بين أمريكا والوهابية السعودية والكيان الصهيوني.

وان اول الخطوات التي لابد ان تبتدا بها الولايات المتحدة الامريكية كما يراها دوغلاس سيليمان هي قتل المرجع الشيعي السيد (علي السيستاني) لانهاء دوره الذي يصفه بانه صمام الامان في حفظ وحدة العراق وقوة المكون الشيعي والذي قلب الموازين عندما سقطت معظم محافظات العراق .

ثم القضاء على الحشد الشعبي الذي ولده من تلك الفتوى المباركة التي قلبت الطاولة على الاعداء وافشلت المشروع الامريكي الصهيوني الوهابي ذلك الحشد المقدس الذي يشكل تهديدا خطيرا على الوجود والهيمنة الامريكية في العراق .

ولابد من القضاء على الدين في العراق وابعاد السلطة عن الشيعة هي اول الخطوات من خلال كسب الشباب وادخالهم في دورات وغسل ادمغتهم واشاعة الرذيلة والفاحشة والحبوب المخدرة والكرستال وخلق جيل لايؤمن بالقيم والدين .

اضعاف دور خط المقاومة المتمثل بالحشد الشعبي وحلهم ونزع اسلحتهم وتشوية سمعة المقاومة وتسليط الاعلام المغرض من فيسبوك وفضائيات ومواقع التواصل الاخرى وتعزيز دور شرعية الجيش العراقي والاعتماد علية في المعارك ومسك الارض .

والمرحلة الاكثر خطورة والتي تعمل عليها امريكا وحلفاؤها هي خلق فجوة بين الاحزاب الشيعية وتنافر واختلاف ثم فوضى تمهيدا لقتتال شيعي شيعي وبذلك يسهم لاانتزاع السلطة منهم وبذلك تكون طلقة الرحمة في نعش الاحزاب السياسية الشيعية وزوال ملكهم .

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية