اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

تحذيرات من تظاهرات عارمة تجتاح البلاد

السومرية

يبدو ان بوادر حل الازمة السياسية تقف عند حجم التفاهمات وحجم التنازلات من قبل جميع الاطراف، ومع انعقاد جلسة البرلمان واختيار النائب الاول لرئيس المجلس التي عدها نواب خطوة جيدة، يكشف اخرون عن طرق جديدة لحل الانسداد والمضي بتشكيل الحكومة بعد توقف دام لأكثر من شهرين .

الاولى بحسبهم تتمثل باعتماد مبداً الحوار، باعتبار أن الازمة الحاصلة لن تحل بالتظاهرات او اي ممارسات اخرى ، فالحوار الجاد والبناء يعد الوسيلة الوحيدة للخروج من هذا الانسداد وهذا ما لم تحققه الاشهر الماضية من نتائج في وضع العملية السياسية، اما الطريقة الثانية فترتبط بشراكة كل القوى السياسية ووفق استحقاقاتها الانتخابية وتمثيلها في الحكومة المقبلة الامر الذي قد يساعد في خلق استقرار سياسي وامني واقتصادي ولو بدرجة نسبية وانتظار حل بعض الازمات المستعصية في دورات لاحقة يكون الصندوق الانتخابي هو الفيصل فيها لمعرفة الحجوم الانتخابية المقبلة .

اما اليوم فالبرلمان امام مفترق طرق فاستمرار انعقاد جلساته يفرض على القوى السياسية البدء بإكمال الاستحقاقات الدستورية بدءاً من انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة مع سريان مفعول التظاهرات والاحترازات الامنية التي تكلف المواطن قطع الطرق مما يولد نفورا شعبيا على الطبقة الحاكمة بجميع اشكالها، او ان تتنازل الجهات الماسكة بسلطة البرلمان عن غاياتها من اجل النزول الى سقف المطالب الصدرية من جهة والحراك الشعبي التشريني من جهة اخرى.

ويجمع سياسيون في الوقت الحالي على ضرورة أن تبدأ حوارات حقيقية وجادة بين الإطار التنسيقي وكل القوى السياسية الاخرى من اجل الخروج من هذه الازمة للتمهيد للانتخابات المبكرة واشراك الشباب في عملية التغيير والبناء .

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية