اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

قبيل يومهم العالمي.. عنف واحتجاز يطال أطفال الشرق الاوسط و65 طفلا عراقيا قُتل في 2022

قبيل يومهم العالمي.. عنف واحتجاز يطال أطفال الشرق الاوسط و65 طفلا عراقيا قُتل في 2022
بغداد اليوم

استعرضت منظمة اليونيسيف التابعة للامم المتحدة، واقع اطفال الشرق الاوسط الذين يقعون ضحية العنف الذي تشهده المنطقة، وبوسائل مختلفة، ففي العراق تتصدر الالغام قائمة وسائل القتل التي تطال الاطفال، فيما يشهد الاطفال حالات قتل واحتجاز في ايران.

وقالت اليونيسيف في تقرير اطلعت عليه (بغداد اليوم)، إنه "يصادف يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر يوم الطفل العالمي، وهي الذكرى السنوية لتبني اتفاقية حقوق الطفل، والتي توفر مجموعة من المعايير العالمية التي يجب أن تلتزم بها جميع البلدان - بما في ذلك مبدأ عدم التمييز؛ ومصالح الطفل الفضلى كاعتبار أساسي في جميع الإجراءات المتعلقة بالأطفال؛ وحق الطفل في التعبير عن آرائه بحرية؛ وبشكل الأساسي حق الطفل الأصيل في الحياة".

واضاف التقرير أنه "مع اقتراب هذا اليوم، يواجه الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفاعًا جديدًا في أعمال العنف، منذ بداية هذا العام قُتل ما يقرب من 580 طفلاً بسبب النزاعات والعنف في العديد من الدول في المنطقة - بمعدل يزيد عن 10 أطفال كل أسبوع. وقد أصيب عدد أكبر بكثير"، مبينة ان "هذا واقع غير مقبول".

واشارت الى انه "لا يزال الأطفال في المنطقة يعانون من الآثار المدمرة للنزاعات التي طال أمدها، والعنف المجتمعي، والذخائر المتفجرة ومخلفات الحرب، والاضطرابات السياسية والاجتماعية الموجودة في العديد من الدول، بما في ذلك إيران والعراق وليبيا والسودان وسوريا واليمن وفي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".

وتابعت: "في هذا الأسبوع تحديدًا، تم العثور على فتاتين صغيرتين مقتولتين بوحشية في مخيم الهول في شمال سوريا - وهو أخر عمل من أعمال العنف المروعة في المخيم. أما في اليمن بينما أدت الهدنة المدعومة من الأمم المتحدة إلى انخفاض كبير في حدة النزاع وعدد الضحايا، فقد انتهت الهدنة في أكتوبر واستمر من جديد تعرض الأطفال للهجوم. وفي السودان أدى الصراع في ولايتي النيل الأزرق وغرب كردفان مرة أخرى إلى جعل الأطفال معرضين للخطر ومعرضين للعنف".

اما في إيران لا تزال اليونيسف تشعر بالقلق الشديد إزاء التقارير التي تتحدث عن مقتل وإصابة واحتجاز أطفال، على الرغم من عدم وجود معلومات رسمية، منذ أواخر أيلول/سبتمبر أفادت التقارير أن ما يقدر بنحو 50 طفل فقدوا حياتهم في الاضطرابات في إيران. وكان آخر هذه الخسائر الفادحة الطفل ‘كيان’ البالغ من العمر 10 سنوات والذي قُتل بالرصاص أثناء تواجده في داخل السيارة مع عائلته. هذا امر مرعب ويجب أن يتوقف في الحال، بحسب تعبير المنظمة.

واضاف التقرير انه "في وقت سابق من هذا الأسبوع، قُتلت فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 14 عامًا بالقرب من رام الله، ليرتفع عدد الأطفال الذين قتلوا في دولة فلسطين إلى 49 منذ بداية هذا العام. وفي ليبيا أدى العنف في طرابلس في وقت سابق من العام إلى مقتل 3 أطفال على الأقل. في غضون ذلك، في العراق لا تزال الذخائر المتفجرة المتبقية من النزاعات السابقة تْعرِّض حياة الأطفال للخطر تاركة 65 طفلاً ما بين قتيل وجريح هذا العام".

واعربت اليونيسف عن "جزعها لاستمرار الأطفال في دفع ثمن باهظ للعنف النزاعات. يجب ان تلتزم الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الطفل بحماية الأطفال في حالات النزاع والعنف وضمان حقهم في الحياة وحرية التعبير"، مشيرة الى انه "

ينبغي احترام حق الأطفال في الحماية من العنف في جميع الأوقات ومن قبل جميع أطراف النزاعات. العنف ليس حلاً أبدًا والعنف ضد الأطفال لا يمكن الدفاع عنه أبدًا".

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية