اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

بحاجة لـ"لمسة الكاظمي".. تحليل لعلاقات حكومة السوداني بمحيطها العربي والاقليمي

بحاجة لـلمسة الكاظمي.. تحليل لعلاقات حكومة السوداني بمحيطها العربي والاقليمي
بغداد اليوم

تحدثت مراكز بحثية اجنبية اليوم الثلاثاء، عن علاقات العراق بمحيطه العربي والاقليمي، فيما اشارت الى الان الاجواء حاليا تفتقد لما وصفته بـ "اللمسة الدافئة" التي كان يوفرها رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي، مقارنة بالحالي محمد شياع السوداني.

واوردت شبكة (ذا ناشيونال نيوز) في تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، تصريحات لمدير المبادرة العراقية في معهد تشاتام هاوس في لندن ريناد منصور، اكد خلالها أن "بغداد سعت الى احياء وتحسين العلاقات الاقتصادية والسياسية مع محيطها العربي خلال السنوات الماضية، الامر الذي سمح لها بالتصرف كوسيط في علاقات دول المنطقة وخصوصا بين طهران والرياض".

ونقلت الشبكة ايضا، عن الباحث في "مركز سينشري فاونديشن"، سجاد جياد، قوله إن "الموقع المميز الذي بات العراق يحظى به في المنطقة مكنه من تفعيل ودخول أي حوار وتواصل او تفاوض مع أي دولة بسهولة، الامر الذي منحه القدرة على ان يكون الوسيط الرئيسي للعلاقات الدولية في منطقة الشرق الأوسط، مضيفا أن "بغداد تملك علاقات إيجابية مع كل الأطراف وقادرة على التواصل وخلق الارتباط بسهولة، خصوصا وانها تحظى باهتمام جيوسياسي كبير من الدول الكبرى مثل تركيا في المنطقة، والولايات المتحدة على مستوى دولي، والتي تمكن العراق من استخدامها لتعزيز موقفه الدبلوماسي وفعالية وساطته".

بالمقابل، يرى مايكل نايت، الباحث في معهد واشنطن للدراسات، أن "زيارات السوداني الى كل من الكويت، الأردن خلال الفترة الماضية، قدم صورة واضحة لدول الخليج حول أولويات حكومة السوداني، على الرغم من انه لم يقم بزيارة الامارات حتى الان، ولكنها أوضحت لهم من خلالها، حيث ستعتمد على الموازنة في العلاقات، امر بات ضروريا بعد خروج الكاظمي من السلطة".

واوضح: أنه "على الرغم من ان العلاقات العراقية الخليجية تبدوا من الخارج دافئة، الا انها ما تزال تفتقد الى اللمسة الشخصية التي كان يوفرها رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي"، على حد وصفه.

واكد، ان "العراق يمكن له ان يلعب خلال العام الحالي والمراحل المقبلة، دورا حيويا واكبر في تقريب وجهات النظر وتحسين العلاقات ليس فقط بين ايران والسعودية، بل مع العلاقات المتحدة أيضا لما يملكه من "علاقات تاريخية" مع كل الجهات"، مشيرا الى ان "العراق قد يتمكن أيضا من لعب دور وساطة دبلوماسية مستغلا خصائصه للتوصل الى حلول تعزز من امن المنطقة، مثل حل المسألة الفلسطينية، والوضع في اليمن، والصراع في ليبيا"، على حد قوله.

تحرير: أ.ف

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية