اتصل بنا
حالة الطقس في العراق
حالة الطقس في العراق
الطقس في العراق
الأمطار في العراق
المطر في العراق
المطر في بغداد

أثرى المكتبة العربية بكنوز أفكاره.. العراق يودع روائياً كبيراً

أثرى المكتبة العربية بكنوز أفكاره.. العراق يودع روائياً كبيراً
الرابعة

توفي الكاتب والروائي العراقي الكبير عبد الرحمن مجيد الربيعي، اليوم الاثنين.

وقدم وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني في بيان تلقته (الرابعة)، "تعازيه إلى الاوساط الثقافية والفنية برحيل الربيعي".

وجاء في التعزية: "اليوم افل نجم من سماء الثقافة العراقية ليعانق سماء الرحمة الربانية بعد ان اثرى المكتبة العربية بكنوز افكاره التي تبقى شاهدا في ذاكرة الزمن على عمق تاريخنا الادبي والثقافي في عراق الحضارات".

وكانت للراحل العديد من الأعمال الروائية والقصصية والشعرية والنقدية التي رصدت تحولات المجتمع العراقي والعربي.

ولد الربيعي في السليمانية، وعاش في بغداد وبيروت وتونس، وكانت مجموعته الاولى "السيف والسفينة" التي صدرت سنة 1966، قد لفتت إليه الانتباه، حيث كتب عنه آنذاك الروائي الفلسطيني الراحل غسان كنفاني مقالاً أشاد فيه.

وتعددت أعمال الربيعي، لكنّ الخيط الرابط بينها كان رصد تحولات المجتمع العراقي والعربي، وكانت روايته "الوشم" التي طبعت في عشرات الطبعات من أبرز الأعمال العربية التي عبرت عن مناخ الهزيمة والأنكسار بعد حرب حزيران 1967.

ومن أبرز أعماله أيضاً: «الأنهار»، و«القمر والأسوار»، و«نحيب الرافدين» و«من سومر إلى قرطاج».

وتوفي الربيعي في بغداد بعدما عاد إليها منذ حوالي سبع سنوات، غادر العراق اواخر السبعينيات وعمل في السلك الديبلوماسي العراقي ببيروت، وشهد الاجتياح الاسرائيلي وتفجير السفارة العراقية في بغداد، وهي المأساة التي توفيت فيها بلقيس زوجة الشاعر نزار قباني لينتقل بعد ذلك مطلع ثمانينيات القرن الماضي إلى تونس لإدارة المركز الثقافي العراقي. بعد فترة وجيزة، انتقل إلى بغداد من جديد لكنه فضل هجر الوظيفة والعيش في تونس.

سجل بريدك الإلكتروني لتلقى أهم الأخبار
المزيد من الأخبار
أخبار مواقع حكومية