غضب متصاعد وجمهور غائب.. انتخابات 2025 تهدد خريف القيادات السنية
أكد الأمين العام لحركة بيارق الخير، محمد الخالدي، السبت، أن الجمهور السني في المحافظات المحررة يعيش حالة غضب متزايدة تجاه القوى والتيارات السياسية التي استثمرت أصواته في الانتخابات الماضية.
وقال الخالدي في حديث لـ/المعلومة/، إن "غضب الجمهور السني يعود إلى ثلاثة عوامل رئيسة، أولها عدم وفاء تلك القوى بوعودها الانتخابية في ملف التعويضات، وتحقيق انتعاش اقتصادي، وإعادة إعمار المناطق المحررة".
وأوضح أن "تورط العديد من القيادات السنية في قضايا فساد إداري ومالي كبير زاد من حالة الإحباط لدى الشارع السني، حيث باتت المصالح الشخصية والحزبية تُقدَّم على مصالح الجمهور الذي أوصلهم إلى المناصب".
وأشار إلى أن "الانتخابات المقبلة، المتوقع إجراؤها في نهاية عام 2025، ستكون صادمة بنتائجها، متوقعاً حدوث تغييرات كبيرة في خارطة القوى السنية".
ولفت إلى أن "العديد من الأسماء السياسية وصلت إلى ما وصفه بـ"مرحلة الخريف"، مما يجعل الانتخابات القادمة حاسمة في إنهاء وجودهم السياسي بسبب فشلهم في تحقيق أي إنجاز يُذكر".
يُذكر أن القوى السنية شهدت في الأشهر الماضية خلافات حادة وانشقاقات كبيرة، خصوصاً داخل تحالف الحلبوسي، الذي تصدر المشهد السياسي لكنه واجه تصدعات داخلية واسعة بين أقطابه".انتهى 25 ف