هل يوجد فرق بين البروتين النباتي والحيواني في بناء العضلات؟

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إلينوي ونُشرت في دورية Medicine and Science in Sports and Exercise، أن البروتين النباتي يضاهي البروتين الحيواني في فعاليته على بناء العضلات بعد التمرين، ما يتعارض مع الاعتقاد الشائع بأن البروتين الحيواني هو الأفضل.
شارك في الدراسة 40 شخصًا نشيطا بدنيا، خضعوا أولًا لحمية تمهيدية ثم قسموا عشوائيا إلى مجموعتين: الأولى اعتمدت نظاما غذائيا نباتيا مدروسا من حيث احتواء الأحماض الأمينية، والثانية تناولت نظاما غذائيا يحتوي على 70% من البروتين الحيواني.
مارس المشاركون تمارين تقوية عضلية منتظمة، وتم قياس تأثير النظام الغذائي من خلال تحليل عينات عضلية. وأظهرت النتائج أنه لم تكن هناك فروق في معدلات بناء العضلات بين من تناولوا البروتين النباتي ومن تناولوا البروتين الحيواني، كما لم يكن لتوزيع البروتين خلال اليوم أي تأثير يُذكر.
وقال الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد إن "الأمر لا يتعلق بمصدر البروتين، بل بالحصول على كمية كافية من البروتين عالي الجودة"، مشيرا إلى أن الفكرة السائدة حول تفوق المصادر الحيوانية في بناء العضلات لا تدعمها الأدلة العلمية الحديثة. انتهى 25