اكد تقرير لموقع بيبول ورلد الأمريكي ، الخميس ، ان الوحشية والإبادة الجماعية هما نتيجة للسياسة الإمبريالية الأمريكية في الشرق الأوسط، مبينا ان توفير جميع أنواع الأسلحة الهجومية المختلفة التي يتم شحنها إلى هناك، يجعل هذه الوحشية الإسرائيلية ممكنة، فقد كان الآلاف من القتلى ليكونوا على قيد الحياة لولا تلك الأسلحة الأمريكية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، ان "السيناتور بيرني ساندرز قدم تشريعًا لقطع هذا التمويل، منوها الى ان حق الدفاع عن النفس لا يشمل قصف وقتل عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء في لبنان وفلسطين".
وأضاف التقرير ان " إسرائيل باستخدام الأسلحة الأمريكية، تعمل على توسيع الصراع الذي أصبح على وشك أن يتحول إلى حرب شاملة على مستوى المنطقة، ويهدد هذا التوسع بالتسبب في مشاكل حقيقية للانتخابات الأمريكية أيضًا، وخاصة إذا قرر الناخبون العرب الأمريكيون في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان وأريزونا البقاء في منازلهم نتيجة لربط كمالا هاريس نفسها تمامًا بسياسات إدارة بايدن".
وأشار التقرير الى انه " لا يكفي أن يرفع التقدميون أيديهم ويقولوا إنه لا يوجد شيء تستطيع هاريس قوله أو فعله بشأن هذا الأمر الآن، ذلك إن تجاهل هاريس للتأثيرات المحتملة للوحشية الإسرائيلية المتزايدة على الانتخابات الأمريكية أو فشلها في الإشارة إلى أنها مستعدة، إذا تم انتخابها، لإعادة تقييم السياسة الأمريكية، قد يكون له تأثير سلبي على نتائج تلك الانتخابات، وهذا ليس شيئًا يمكن للناس في أمريكا أو الشرق الأوسط أو بقية العالم أن يتحمله".انتهى/ 25 ض