السوداني في مؤتمر العمل: طريق التنمية هو الأول من نوعه وسيوفر فرصاً كبيرة
بغداد – 964
قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، خلال كلمة ألقاها بافتتاح مؤتمر العمل العربي في بغداد، إن مشروع طريق التنمية هو الأول من نوعه وسيوفر فرصاً كبير للعمل من خلال الصناعات التي ستجرى في المناطق التي سيمر بها.
"هنا من بغداد السلام بدأت اللبنة الأولى لمنظمة العمل العربي".. كلمة المدير الكويتي
نص كلمة السوداني، تلقت شبكة 964 نسخة منها:
استبق الجميع لتقديم التهاني إلى عمال العالم بعيدهم، في الأول من أيار، متمنياً لهم ولمنظماتهم النقابية والعمالية المزيد من التقدم والازدهار.
يشهد العالم أزمات انعكس تأثيرها على الاقتصاد العالمي والوضع الاجتماعي والنفسي والاقتصادي لشعوب المنظمة العربية، وأثر سلباً على إنتاجية العمل.
مؤتمر العمل العربي المنعقد في بغداد يتحمل مسؤوليات إضافية غير التي اعتادت المؤتمرات السابقة مناقشتها.
لا بدّ من العمل لتحسين أداء مؤسسات وعناصر سوق العمل، وبناء علاقة نوعية بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
يجب استقطاب المرأة إلى العمل بوصفها طاقة إنتاجية لا يمكن تعطيلها، وكذلك الحدّ من عمل الأطفال.
نؤكد أهمية اعتماد أساليب إنتاجية جديدة، ورفع مستوى العاملين والمؤسسات والإبداع والابتكار والتعاون مع التكنولوجيا الحديثة.
أطلقت حكومتنا الحالية العديد من الإستراتيجيات والمبادرات التي من شأنها الارتقاء بواقع العمل والعمال.
أطلقنا “الإستراتيجية الوطنية لتقليل ومنع أوجه عدم المساواة في عالم العمل للأعوام 2024-2028” بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.
أطلقنا مبادرات التشغيل والتطوير الخاصة بالفئات المتعددة، في مقدمتها مبادرة (ريادة)، لتأهيل الشباب وإدخالهم سوق العمل.
فئة الشباب تمثل 60% من مجتمعنا، وتعد العصب الأساس لحركة العمل.
أسسنا صندوق العراق للتنمية برأسمال ضخم من أجل خلق بيئة استثمارية توفر الآلاف من فرص العمل.
نجاح مؤتمر بغداد يتوقف على جدية مشاركة منظمات أطراف الإنتاج الثلاث وعلى الحوار الاجتماعي.
تعمل الحكومة على رسم تصورات مستقبلية بشأن القطاعات الاقتصادية الجديدة كالاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي واقتصاد المعرفة والاقتصاد الأزرق، أي المسطحات المائية والأنهار وغيرها.
نتطلع إلى بناء عصري لمؤسسات العمل؛ لتحقيق نقلة نوعية بالأداء والتشريع والرقابة والسلامة المهنية بطريقة تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
التكامل بين البلدان العربية يمكن أن يوفر سوق عمل يستوعب جميع القادرين على العمل.
انطلقنا بمشروع طريق التنمية الذي سيوفر الكثير من فرص العمل، من خلال الصناعات التي سيتمّ توطينها في المناطق التي يمرّ بها.