استضافة ملتقى ميسان
البصرة ساردة والعمارة ناقدة.. فرضيات و”سخرية لاذعة” في ملتقى العشار (صور)
نظران (البصرة) 964
استضاف اتحاد أدباء البصرة ملتقى ميسان الثقافي، السبت، في جلسة حضرها عدد من المهتمين، تناولت الحركة الثقافية في مدينة العمارة وأطرافها المكتظة بالشعراء وكتاب القصة والنقاد، كما كانت الآراء السياسية حاضرة وقد تلقاها الحضور بضحكات وتصفيق، بعد أن قُدمت بشكل ساخر ومعترض.
التفاصيل:
الجلسة التي أدارها الشاعر علي الإمارة استضافت كلاً من القاص ضاري الغضبان، والقاص محمد السيد كرم والروائي تحسين علي كريدي، والناقد د. جبار ماجد البهادلي، وكذلك الشعراء فراس الصكر، عصام كاظم جري، رغد شاكر السامرائي.
علي الإمارة – مدير الجلسة، لشبكة 964:
ملتقى ميسان الثقافي الفتي مختلف عن اتحاد أدباء ميسان لكن ما يهم هو المبدع مهما اختلفت العناوين.
أدباء ميسان تجاوزوا عتبة الشهرة، ورغم فروقات مع مساهمات البصرة، فإنه يجب أن تكون هناك علاقة أدبية عميقة فاعلة، بين المدن القريبة التي لها جذور تقارب، ودائما ما أشعر وأنا أتابع النشاط الثقافي لمحافظات الجنوب أن ميسان ناقدة، والناصرية شاعرة، والبصرة ساردة.
جبار ماجد البهادلي – ناقد:
أفتخر أنني ولدت في هذه المدينة، وتعلمت فيها ودرست، كما درست في مصر.
أحببت سعدي يوسف، وأردت دراسته نقدياً في مصر، لكن أسباباً معينة جعلت المشرفين يقترحون استبداله، وفعلا درست جواد علي الطاهر فيما بعد.
الناقد عندما يعتمد منهجاً نقدياً معيناً على الدوام فإنه سيظلم نفسه، المنهج التكاملي هو الأهم، وللأسف الشديد أغرق بعض النقاد قراءاتهم النقدية بالمصطلحات لدرجة أزعجت القراء.
فرات صالح – رئيس اتحاد أدباء البصرة:
ما قدمه أدباء ميسان اليوم، كان جميلاً وهادفاً وفيه رسائل واضحة، تهم الناس وتشغل قلوبهم وأحلامهم وهذه قيمة الأدب الحقيقية.
جعلني القاص محمد السيد كرم أصفق لشريح القاضي الذي من المفترض أن ينظر في قضية سرقة القرن في مفارقة تاريخية لافتة، فالجسور الثقافية حل اجتماعي وسياسي أيضا لأغلب ما نعانيه.