
موقع امريكي يعترف: هجوم إسرائيل على ايران غير قانوني
المعلومة/ ترجمة..
اعترف تقرير لموقع كونسرتيوم الأمريكي ، الاثنين، ان جميع الهجمات الاسرائيلية المستمرة على إيران منذ عام 2023 غير قانونية، وتُمثل انتهاكات لميثاق الأمم المتحدة، مشيرا الى ان إيران دولة عضو في الأمم المتحدة وذات سيادة في النظام الدولي.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وحتى الآن، تجنبت إسرائيل هذه المحافل الدولية لأنه من الواضح أنها لا تملك أي قضية ضد إيران، وقد أجرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقًا شاملًا في مزاعم قيام إيران ببناء سلاح نووي، والتي تُثيرها باستمرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ووجدت أنها لا أساس لها من الصحة".
وأضاف انه " من المؤكد أن إيران تمتلك برنامجًا للطاقة النووية ضمن القواعد المعمول بها من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومن الصحيح أيضًا أن المؤسسة الدينية الإيرانية أصدرت فتوى تحرم إنتاج الأسلحة النووية، ورغم نتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووجود هذه الفتوى، فقد تقبّل الغرب - بتحريض من إسرائيل - هذه الفكرة غير المنطقية القائلة بأن إيران تُصنّع سلاحًا نوويًا، وأنها تُشكّل بالتالي تهديدًا للنظام الدولي. بل على العكس، فإن إسرائيل، بهجماتها المُنتظمة وغير القانونية على إيران، تُشكّل تهديدًا للنظام الدولي".
وتابع ان " وعلى مدى العقود الماضية، دعت إيران إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وهي فكرة تبدو غريبة لدولة تُتهم بالسعي إلى بناء سلاح نووي، لكن الغرب رفض فكرة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية، وذلك إلى حد كبير لحماية إسرائيل، التي لديها برنامج أسلحة نووية غير قانوني، إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك سلاحًا نوويًا، رغم أنها لم تُجرّبه علنًا قط ولم تُقرّ بوجوده، لو كانت إسرائيل حريصة إلى هذه الدرجة على القضاء على أي تهديد نووي، لكان عليها أن تتقبل عرض إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بصدر رحب".
لم يضغط الأوروبيون، الذين غالبًا ما يتظاهرون بأنهم مدافعون عن القانون الدولي، ولا قيادة الأمم المتحدة، علنًا على إسرائيل لتبني هذه الفكرة، لأنهما يدركان أن هذا يتطلب من إسرائيل، وليس إيران، نزع السلاح النووي، ولذا فإن استحالة هذا الوضع تعني عدم وجود أي تحرك من الغرب أو من المؤسسات الدولية لدفع هذه الفكرة قدمًا وبناء إجماع دولي لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط".
وأوضح التقرير ان "إسرائيل لا تريد بناء منطقة خالية من الأسلحة النووية في المنطقة، ما تريده إسرائيل هو أن تكون القوة النووية الوحيدة في المنطقة، وبالتالي أن تكون ما هي عليه بالضبط - أي أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في العالم، والتي تصادف أنها موطن لعدد كبير من السكان المدنيين".
وأشار التقرير الى ان " وعلى العكس من ذلك لاتطمح ايران إلى أن تكون قوة نووية، لكنها تطمح إلى أن تكون دولة ذات سيادة ملتزمة بتحقيق العدالة للفلسطينيين. ليس لدى إسرائيل أي مشكلة مع فكرة السيادة في حد ذاتها، ولكن لديها مشكلة مع أي دولة في المنطقة تلتزم بتحرير فلسطين". انتهى/ 25 ض