وعود بفتح استثمارات جاذبة.. نقص الخدمات يعرقل تنامي السياحة في سوريا

12-06-2025
سولين محمد أمين
سائحان في دمشق
سائحان في دمشق
الكلمات الدالة سوريا
A+ A-
رووداو ديجيتال

على الرغم من أن سوريا تمر بمرحلة انتقالية، وأن الوضع الأمني ليس مستقراً تماماً، إلا أنَّ قطاع السياحة في سوريا يشهد ازدهاراً ملحوظاً، حيث تتزايد حركة السياحة في دمشق بشكل كبير، ويتوافد السياح من مختلف الدول الأوروبية والعربية إلى سوريا.
 
ومع ذلك، فإن مستوى الخدمات في سوريا لايزال بحاجة إلى تطوير، ويشكو بعض السياح من القصور في تقديم الخدمات الأساسية.
 
السائح الفنلندي سانتيري رونتي، يقول: "لدي اجازة الآن ولم أزر سوريا قبل ذلك"، مردفاً: "سمعت أن الكهرباء ليست مستمرة دائماً، ومن الممكن أن تتوفر لمدة ساعتين أو ثلاث".
 
ويوضح أن السياحة في بلدان الشرق الاوسط "كسوريا ومصر ولبنان ليست غالية، لكنها تكون غالية في بلدان الخليج"، عاداً السياحة في سوريا "ليست غالبية للأوروبيين".
 
بدوره، يقول السائح الأردني حمزة الجيوسي: "رغبت بزيارة سوريا قبل ذلك، لكن بسبب الأوضاع غير المستقرة لم أتمكن من زيارتها"، مردفاً أنه "وبعد التحرير هنالك أماكن جميلة وهنالك أمان وراحة وتعامل جيد ن قبل الناس".
 
بشأن السلبيات التي صادفها، يشير الى حدوث "عمليات نصب بحق السائحين أو حتى السوريين من غير محافظة، حيث يتم بيعهم أشياء بأسعار أغلى".
 
خلال 14 عاماً من الحرب، تعرضت البنية التحتية في سوريا لأضرار جسيمة أثرت على مختلف القطاعات، بما فيها السياحة.
 
من جانبها، تؤكد وزارة السياحة السورية عزمها على تنفيذ خطط إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات لتعزيز القطاع.
 
ويقول معاون وزير السياحة السوري غياث الفراح: "لدينا الاستثمار السياحي، ونحن نركز عليه في المرحلة القادمة، بسبب وجود شركات راغبة بذلك، حيث نعرض عليهم استثمارات جاذبة تليق بمستوى السياحة في سوريا".
 
ويؤكد أنه "بالتوازي مع ذلك نعمل على فتح أسواق جديدة مغلقة سابقاً، وسيكون هنالك توافد كبير للسياح في المرحلة القادمة، وينبغي أن تكون هنالك منشآت سياسية لاستيعاب عدد السائحين".
 
ووفقاً لإحصائيات وزارة السياحة، بلغ عدد السياح الذين دخلوا سوريا خلال الأشهر الستة الماضية نحو 283000 سائح، منهم 156000 من الدول العربية و73000 من الدول الأَجنبية.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

أحمد الشرع ومظلوم عبدي- صورة أرشيفية

رافضة أي شكل من "الفدرلة".. دمشق ترحب بأي مسار مع قسد يعزز وحدة البلاد

رحبت الحكومة السورية بأي مسار من شأنه "تعزيز وحدة وسلامة الأراضي السورية" في ضوء التطورات الأخيرة المتعلقة بتنفيذ الاتفاق الموقّع مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مؤكدة رفضها "أيّ شكل من أشكال التقسيم أو الفدرلة التي تتعارض مع سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة ترابها".