العين الإسرائيلية:

الهجوم الإسرائيلي على سفينة مادلين والكشف الاستخباري الإيراني

الإثنين ٠٩ يونيو ٢٠٢٥ - ٠٥:٥٤ بتوقيت غرينتش

تناول الإعلام العبري اليوم الاعتداء على سفينة مادلين التي تحاول لكف الحصار عن غزة واعتقال النشطاء الأجانب، والضربة الاستخبارية الإيرانية ضد الكيان بالحصول على آلاف الوثائق الأمنية والنووية الخطيرة، وأزمة تجنيد الحريديم التي تحيط بحكومة نتنياهو وتهدد بإسقاطها وتوقعاتها بحل الكنيست، إضافة الى الواقع العسكري في قطاع غزة بعد عملية المقاومة.

واقتحمت قوات كوماندوز للاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، سفينة "أسطول الحرية" مادلين التي كانت تتجه نحو غزة وتحمل مساعدات إنسانية واعتقلت 12 ناشطا أجنبيا كانوا على متنها.

وحول الموضوع أوضح الباحث السياسي علي شكر، أن الكيان الإسرائيلي يستهدف الحراك الإنساني المتضامن مع غزة، مشيرا الى اعتداءاته السابقة على السفن من لبنان وتركيا.

وأكد أن المهم في ظل المشهد العالمي المتراخي والمتخاذل كليا عما يحصل في فلسطين بأنه لا يزال هناك حس إنساني لدى العديد من الشعوب وبالتحديد الأوروبية التي كانت تحتضن الإسرائيلية وتدعمها وتماهي معها.

إقرأ ايضا.. مسؤوله دولية تطالب بريطانيا بالتحرك للإفراج عن سفينة مادلين

وحول التعاطي مع الكيان الإسرائيلي بعد الاعتداء على سفينة مادلين وبحق النشطاء قال إن أي خطوة إسرائيلي بحق أسطول الحرية نشطائها تزيد جرائمها وتكشف الصورة الحقيقية للعالم عن الكيان مشيرا الى أن تطور وسائل الإعلام ساهم كثيرا في إيصال الصورة الحقيقية للعالم والرأي العام وبالتالي سيزيد من التفاعل الشعبي.

وحول أهمية الإنجاز الاستخباري الإيراني من حيث المضمون ودلالاته، قال إن العملية تعتبر إنجازا كبيرا لإيران انطلاقا من المدة الطويلة التي استغرقت العملية للإنجاز نظرا الى أنها لم تكن عملية مؤقتة بسيطة بل كانت نوع من العمل الدؤوب كما أنها تبين الضعف الأمني الإسرائيلي.

وأوضح أن العملية كشفت وثائق حول النشاط الإسرائيلي في السلاح النووي ما يوثق ازدواجية التعامل والمعايير الغربية مع كيان الاحتلال ومع إيران.

وأكد أنه من الصعب للكيان الإسرائيلي في مستوى المسؤولين والخبراء الحديث عن الكشف الاستخباري الإيراني لأنه يضر الأمن القومي الإسرائيلي أولا ويدل على ضعفه من جانب ويبرز قوة إيران من جانب آخر.

المزيد في سياق الفيديو المرفق...

loading