قامت الولايات المتحدة بإعادة انتشار قواتها وتخفيض جنودها في سوريا فيما يقايض بالمسلحين الأجانب وسط ضمهم الشرع للجيش. فما الذي يجري في سوريا ولماذا تقلص واشنطن وجودها العسكري؟
أميركا هي السبب الرئيس فيما جرى في سوريا والحرب على سوريا منذ 2011 والتدخل الأميركي في سوريا كان له المفصل الأساسي فيما ذهبت إليه الأمور.
وبعد رحيل النظام السابق قال الأميركي إنه يريد الانسحاب من سوريا. والانسحاب على ما أعلنته أميركا تم بالفعل يعني أعلنت عن انسحاب لبعض جنودها من القواعد الأميركية.
"أكثر من 500 جندي أميركي انسحبوا من سوريا خلال إغلاقها قاعدتين لها، شمل الانسحاب إغلاق قواعد صغيرة من أصل 8 قواعد عسكرية شمال شرق سوريا، بينها موقع القرية الخضراء الذي أغلق بالكامل. وموقع فرات الذي سلم لقوات سوريا الديمقراطية الى جانب موقع ثالث أصغر حجما.
إقرأ أيضا.. سوريا: الأرض الخصبة للاحتلالات والتحديات
وبينما لا يزال نحو 1500 جندي أميركي في سوريا، أوصى القادة العسكريون بالحفاظ على وجود 500 منهم داخل البلاد".
في الشكل هو انسحاب لبعض القوات الأميركية في سوريا، لكن بالمضمون هو إعادة انتشار لترتيب سياسة جديدة أميركية هناك تقوم على عاملين اثنين: العامل الأول هو إعادة الانتشار الجغرافي في بعض المناطق والعامل الثاني هو إنهاء خمسين أو مائة سنة من السياسات الأميركية الفاشلة في سوريا كما أعلن المبعوث الأميركي الجديد لدى دمشق.
فهل يعاد رسم خارطة نفوذ جديد؟
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..