
اللامي: أمريكا عاجزة عن إنقاذ الكيان المحروق من صواريخ إيران
المعلومة / بغداد ..
أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي، اليوم الأربعاء، أن ما يجري اليوم من أحداث كبرى تقودها الجمهورية الإسلامية الإيرانية يمثل يومًا من أيام النصر والعزة والكرامة، مشبها إيّاه بيومي بدر وحنين في التاريخ الإسلامي، لما يتجلى فيه من انتصار واضح للإرادة الإسلامية بقيادة المرجعية العليا.
وقال اللامي في تصريح لوكالة / المعلومة /، إن "الإرادة الإلهية ظهرت جلية اليوم عبر سليل النبوة، سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، وبدعم من المرجعية الرشيدة ممثلة بالسيد علي السيستاني، حيث يعمل القادة الروحيون ضمن تعدد أدوار لكن بوحدة هدف ما يجعل النصر حتميا ومقدسا".
وأضاف، أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما وصفها الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر، هي حلم الأنبياء، وهي اليوم تثبت أنها تمثل عزة الإسلام بعدما فضحت هشاشة الكيان الصهيوني الذي وصفه الإمام الخميني بالغدة السرطانية والذي تهاوى أمام إرادة المؤمنين حتى بات ورقة محروقة لا تملك الولايات المتحدة القدرة على الدفاع عنه"
وتابع بالقول: "إذا ما حاولت أمريكا الوقوف إلى جانب الكيان، فإنها ستكون في مرمى الصواريخ الإيرانية وتهان كما أهينت سابقا في العراق ولبنان وذاقت مرارة الهزيمة أمام محور المقاومة".
وأوضح، أن "الجمهورية الإسلامية كانت على الدوام غصة في حلق واشنطن والاستكبار الغربي، وقد سعى الغرب منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979 إلى حصارها سياسيًا واقتصاديًا، وإدخالها في حرب استنزاف دامت ثماني سنوات مع نظام صدام البائد، إلا أن إيران خرجت منها أقوى مما كانت وأثبتت قدرتها على الصمود".
وأشار إلى أن "كل ما فعله الغرب من مؤامرات وعملاء وعراقيل، سقط أمام صلابة الثورة المستندة إلى المرجعية الدينية العليا، التي قادها الإمام الخميني ويواصل قيادتها السيد الخامنئي، لتثبت للعالم أنها من الدول الكبرى فعلاً لا قولاً
وأنها قادرة على إرباك الحسابات الدولية".
واشار إلى ن "إيران أكدت أن العرق المحمدي الهاشمي لا يزال حيًا ويرفض الذل والخضوع، حتى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كان يتحدث بعنجهية، بات اليوم يتوسل لنقل رسالة إلى السيد الخامنئي".
وختم اللامي بالقول: "الكيان الصهيوني اليوم مفضوح ومهزوم، والدول التي تآمرت مع العدو ضد محور المقاومة باتت مكشوفة، بدءًا من السعودية التي وفرت الدعم اللوجستي، والأردن التي مررت الإمدادات، ومصر التي أطبقت الحصار على غزة، كلها شريكة في العدوان، وسيسجل التاريخ أن الجمهورية الإسلامية وقفت وحدها تقول لا للاستكبار ولا للخنوع".انتهى 25/س