وحذر اوليانوف في كلمة امام اجتماع مجلس المحافظين من اي استخدام للوكالة الدولية كاداة لتحقيق اغراض سياسية ما ستتبعه تداعيات هائلة تطال نظام عدم انتشار الاسلحة النووية.
واضاف ان هذا القرار اعد لا بمبادرة من المدير العام بل اثر ضغوط الدول الغربية وتاسيسا على القرار المثير للجدل في العام الماضي وقال "ان هدفهم التمهيد لاتهام ايران بانتهاك الالتزامات الواردة في اتفاقات الضمانات" معربا عن اسفه لان امانة الوكالة تحولت في هذا المضمار الى اداة لتحقيق هذه الغاية.
وانتقد المندوب الروسي استناد الوكالة الدولية على مصادر جهات أخرى وقال "اننا نرى ان الوكالة الدولية لا سيما في اعداد هكذا تقرير بمثل هذه الحسياسية البالغة، يجب ان تستند الى النتائج الحاصلة من انشطة التحقق التي قامت بها هي وان تستطيع الدفاع عن مصادر معلوماتها. داعيا من صاغوا التقرير لتوضيح أي معطيات ومعلومات من طرف ثالث تحولت الى اساس للاستنتاجات التي خرج بها التقرير.