بالفيديو..

الإحتلال يشنّ حملة تدمير غير مسبوقة بجنين وطولكرم ونور شمس!

الخميس ١٢ يونيو ٢٠٢٥ - ٠٤:٢٠ بتوقيت غرينتش

عامان من الإبادة والمحرقة المتواصلة في قطاع غزة، وأكثر من 140 يوماً من بدء عملية "السور الحديدي" في مخيمات شمال الضفة الغربية التي تحولت إلى ساحة حرب مشتعلة، ولكنها حرب صامتة.

أكثر من ستمائة منزل تم هدمه في مخيم جنين في سياق هذه العملية المتواصلة، فيما هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات المنازل الأخرى في مخيمي نور شمس وطولكرم.

أبلغ الاحتلال الإسرائيلي الارتباط الفلسطيني قبل عدة أيام بأنه سيستأنف الهدم في مخيم جنين، وبأن 200 منزل مهددة بهذا الهدم خلال الأيام المقبلة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يصاعد من عملياته العسكرية أيضاً في القرى والبلدات المحيطة بهذه المخيمات. حملات المداهمات والاعتقالات لم تتوقف منذ بدء هذه الحرب، بل إن وتيرة الاعتقالات ارتفعت بشكل ملحوظ بعد السابع من أكتوبر.

كعقاب جماعي، اعتقل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 17500 فلسطيني، بينهم أكثر من 500 امرأة و1400 طفل فلسطيني. أكثر من 1000 حاجز تحيط بالضفة الغربية وتقطع أوصالها، وهذه الحواجز تحولت إلى مصائد للاعتقالات والتنكيل بالفلسطينيين.

شاهد أيضا ..ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بغزة إلى 227

الاحتلال الإسرائيلي أبلغ الإرتباط الفلسطيني قبل عدة أيام عن نيته استئناف الهدم في مخيم جنين، حيث تواجه مئة منزل جديد التهديد بالهدم والتدمير في سياق إعادة هندسة المخيمات التي كشف عنها الاحتلال الإسرائيلي مع بدء هذه العملية.

الاحتلال الإسرائيلي يريد القضاء على الأزقة الضيقة في هذه المخيمات التي يعتبرها مأوى للكتائب المسلحة، كما يريد تحويل هذه المخيمات إلى أحياء تتبع للمدن في الضفة الغربية.

الأغوار الشمالية والجنوبية ليست بعيدة عما يجري في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، أكثر من 13 ألف دونم من أراضي الأغوار الشمالية تحولت لصالح الاستيطان الرعوي، ضمن مخططات لضم الضفة الغربية ومصادرة الأراضي الفلسطينية وإعادة الاستيطان في مستوطنات كانت مُخلاة.

يجري هذا كله في ظل صمت عربي ودولي على ما يحدث في قطاع غزة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

loading