
العراق يستنفر أمنياً لإحباط مخططات تسلل من سوريا وسط تصاعد التوتر الإقليمي
المعلومة/ الأنبار..
أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، اليوم الجمعة، بأن القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها، بما فيها قوات الحشد الشعبي، دخلت حالة الإنذار (ج) القصوى، تحسباً لأي تحركات معادية قد تستغل التصعيد الإقليمي، خصوصاً من جهة الحدود السورية.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة /المعلومة/، أن "حالة الإنذار المشددة جاءت بعد ورود معلومات استخبارية تفيد بمحاولات تسلل محتملة لعناصر من مجاميع الجولاني الإرهابية عبر الحدود السورية، مستغلين حالة التوتر التي أحدثها الهجوم الصهيوني على إيران وانعكاساته المحتملة على الداخل العراقي".
وأضاف أن "الوضع الأمني في جميع مدن محافظة الأنبار مستقر حتى اللحظة، وسط انتشار كثيف لقوات الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية على امتداد الشريط الحدودي، حيث جرى تعزيز نقاط التفتيش وتكثيف المراقبة الجوية والبرية لمنع أي اختراق".
وأشار إلى أن "القوات الأمنية نشرت العديد من السيطرات الثابتة والمتحركة، ورفعت من مستوى استعدادها عند مداخل المدن ومحيطها، تحسباً لأي طارئ أو تحرك عدائي"، مؤكداً أن "الجاهزية في أعلى مستوياتها لإفشال أي محاولة لزعزعة الأمن".
وتأتي هذه الإجراءات في إطار التحصين الأمني الذي تتخذه السلطات العراقية لمنع تحول العراق إلى ساحة فرعية للصراع المتصاعد بين طهران وتل أبيب، أو اختراق حدوده الغربية من قبل مجاميع إرهابية تسعى لإشعال الساحة الداخلية. انتهى / 12أ