وفي تفاصيل الخبر فقد، اتصلت امرأة من طهران بمركز طوارئ الشرطة ١١٠ للإبلاغ عن تحركات مشبوهة في حيها. وابلغت عن وجود أشخاص يتحركون حول منزلها بشكل غير طبيعي، مما أثار قلق السكان.
بعد هذا البلاغ، قامت قوات الاستخبارات والعمليات التابعة لشرطة طهران بالتحقيق في الأمر ورصده. وسرعان ما أكدت الأدلة والمعلومات التي تم الحصول عليها صحة مخاوف المواطنة، وتبين أن الأفراد المعنيين أعضاء في مجموعة إرهابية تكفيرية.
وبإكمال الإجراءات الاستخبارية، نجحت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لاستخبارات قيادة شرطة طهران الكبرى، الأسبوع الماضي، في اعتقال 13 عنصراً من هذه المجموعة الإرهابية، بينهم زعيم المجموعة وفريق التوجيه والدعم وعدد من الانتحاريين، في عملية معقدة ومباغتة.
وصرح العميد سعيد منتظر المهدي، المتحدث باسم قيادة قوى الامن الداخلي، عن تفاصيل العملية قائلاً: "تم العثور على كميات كبيرة من المواد القابلة للاشتعال، بما في ذلك الفوسفات والكبريت، وسترات وحقائب ظهر انتحارية، بالإضافة إلى معدات لصنع القنابل، وصودرت من موقع هذه العناصر الإرهابية".
وأضاف: "تشير التحقيقات إلى أن هذه المجموعة الإرهابية كانت تنوي تنفيذ عمليات تخريبية في الأماكن العامة والمزدحمة بالعاصمة في ذكرى رحيل الإمام الخميني (رض)".