edition
Almaalouma
  • أخبار
  • مقالات
  • إنفوجرافيك
  • فيديو
  • كاريكاتير
  • تقارير
  • ترجمة
  1. الرئيسية
  2. أخبار
  3. سياسة
  4. تحريض امريكي وترجمة تطبيعية لايصال نفط البصرة للمحتل الصهيوني
تحريض امريكي وترجمة تطبيعية لايصال نفط البصرة للمحتل الصهيوني
سياسة

تحريض امريكي وترجمة تطبيعية لايصال نفط البصرة للمحتل الصهيوني

  • 28 حزيران 2024 12:45

المعلومة/ بغداد...

مازالت هناك الكثير من علامات الاستفهام حول طرح موضوع أنبوب النفط العراقي باتجاه العقبة، حيث برز هذا الامر بعد زيارة الوفد الحكومي العراقي برئاسة محمد شياع السوداني الى واشنطن واللقاء بالإدارة الامريكية، على الرغم من ان موضوع هذا الانبوب ليس بجديد لكنه رفض في الفترة الماضية وتم اجهاض المشروع بعد ان حاولت حكومة مصطفى الكاظمي الشروع بتنفيذه لخدمة المشاريع الصهيونية.

مشروع أنبوب العقبة وعلى الرغم من طرحه منذ اكثر من عقد من الزمن، الا انه قد لايأتي للعراق بمردود مالي كبير، خصوصا مع وجود الكثير من المنافذ التصديرية البرية والبحرية، وقيام العراق بتصدير اكثر من 3 ملايين برميل يوميا، محققا بذلك الرقم المحدد من قبل أوبك وبالامكان زيادته لاكثر من ذلك في ظل تحقيق وفرة بالإنتاج والسعي لتطوير الحقول النفطية وانشاء المصافي والتوجه نحو جولات تراخيص جديدة تنعش القطاع النفطي.

وبوجود الخط الاستراتيجي الناقل للنفط من البصرة باتجاه مختلف مناطق العراق، تكون الحاجة قد انتفت لمد أنبوب جديد يصل للمنطقة الغربية، وبهذا الصدد يؤكد رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي للحزام والطريق حسين الكرعاوي، لـ /المعلومة/، ان "هناك من يتحجج بأن الانبوب الجديد سينقل النفط الى قضاء حديثة بمحافظة الانبار، في حين ان هذه المنطقة ليست بحاجة الى هكذا أنبوب في ظل وجود الخط الاستراتيجي الذي ينقل النفط الخام الى تلك المنطقة وكل انحاء العراق".

وأضاف ان "الغاية من مد أنبوب العقبة الذي يراد تنفيذه في الفترة المقبلة هو إيصال النفط العراقي الى مصر عن طريق ميناء وانبوب العقبة وكذلك الى ميناء ايلات الصهيوني".

وبين ان "العراق لايحتاج الى مثل هكذا أنبوب نفطي يجر البلاد نحو التطبيع غير المعلن مع الكيان الصهيوني، خصوصا مع وجود الكثير من المنافذ التصديرية لايصال النفط العراقي الى مختلف دول العالم". 

من جانب اخر، قال عضو ائتلاف دولة القانون الشيخ حيدر اللامي لـ / المعلومة /، ان "هناك حملات إعلامية ضخمة قامت بها العديد من الجهات المستفيدة من هذا المشروع لتلميع صورته ولتنفيذ اجندات أمريكية للتطبيع مع الكيان الصهيوني".

وتابع ان "هذا المشروع عبارة عن قرار سياسي تشوبه الكثير من علامات الاستفهام كونه سيسهم بزيادة اقتصاد الكيان الصهيوني"، مشيراً الى ان "المشروع سيدر ذهبا على الكيان الصهيوني والأردن بينما العراق لن يستفيد شيئا على الرغم من تحمله كلفة الانشاء".

وعلى صعيد اقتصادي، رأى الباحث بالشأن الاقتصادي سعيد البدري، لـ /المعلومة/، ان "أنبوب النفط العراقي باتجاه العقبة سيكون بمثابة مكافأة لاميركا والكيان الصهيوني، في وقت لايحتاج فيه العراق الى منفذ تصديري جديد لدعم اقتصاده في ظل وجود منافذ كثيرة باتجاه الخليج والأراضي التركية والدول الأخرى".

وأردف ان "الحكومة بإمكانها إيجاد منافذ جديدة وعقد اتفاقيات اقتصادية مع بلدان أخرى تضمن مصالح الشعب العراقي، إضافة الى إمكانية التفكير بالخط الاستراتيجي الواصل الى ميناء ينبع السعودي، والذي انفقت عليه الكثير من الأموال".

ولفت ان "الحديث يجري عن انشاء أنبوب العقبة وكأنه الانبوب المنقذ للعراق والذي سينقل الاقتصاد نقلة نوعية"، مشيراً الى أهمية "قيام الحكومة بمصارحة الشعب والابتعاد عن هكذا صفقة مشبوهة يراد تطبيقها من خلال الانبوب المذكور، الذي سيقدم الفائدة والنفع للشركات الامريكية الداعمة للدول الأخرى". انتهى 25ن

الأكثر قراءة

"إسرائيل" تنقل جميع طائراتها المدنية لقبرص واليونان والولايات المتحدة

"إسرائيل" تنقل جميع طائراتها المدنية لقبرص واليونان...

  • دولي
  • 14 حزيران
وزير الدفاع الباكستاني: ندعم إيران بكل ما أوتينا من قوة

وزير الدفاع الباكستاني: ندعم إيران بكل ما أوتينا من...

  • دولي
  • 14 حزيران
بزشكيان لنظيره العماني: ايران سترد بضربات اكثر ايلاماً للكيان الصهيوني

بزشكيان لنظيره العماني: ايران سترد بضربات اكثر...

  • دولي
  • 16 حزيران
وكالة تسنيم الإيرانية: مرقد الإمام الرضا عليه السلام في أمان تام

وكالة تسنيم الإيرانية: مرقد الإمام الرضا عليه...

  • دولي
  • 15 حزيران
Almaalouma

المعلومة: وكالة اخبارية عامة مستقلة، تتميز بالجرأة والموضوعية والمهنية والتوازن،شعارها، خبر ﻻ يحتاج توثيقا، لدقة وتنوع مصادرها الخاصة وانتشار شبكة مراسليها

الأقسام

  • ترندات
  • أخبار
  • مقالات وكتاب
  • فيديو
  • كاريكاتير

روابط مهمة

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا

تابعونا