الوجهة واحدة “غزة” والهدف واحد لكل هؤلاء، كسروا الحصار عن القطاع، 1500 تونسي هم فقط أصحاب الحظ الذين تمكنوا من استكمال الإجراءات القانونية للمشاركة في القافلات الشعبية التونسية المتجهة برا نحو معبر رفح.
القافلة ضمت أيضاً 200 جزائرية من أجل رحلة قد تغير إذا نجحت وجه التاريخ.
وقال وائل نوار المتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود التونسية:"هذه القافلة هي قافلة مغاربية فيها أكثر من 1500 مشارك تونسي فيها قرابة المائتين مشارك من الجزائر وهناك عدد من المشاركين في ليبيا سينضمون لنا، هناك أيضاً المائت وربما سيكون حتى بالألاف من عدد المرافقين من تونس الذين سيرافقون القافلة من العاصمة إلى حدود راس الجدير وهي رسالة سياسية أن هذه القافلة هي تعبر عن حجم أكبر من حجمها".
القافلة تنظمها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين وتدعمها فعاليات مدنية وحزبية بينها الاتحاد العام تونسي للشغل وحركة الشعب وحزب التيار الشعبي ويشارك فيها سياسيون وحقوقيون وأطباء وغيرهم.
وقال وسام الصغير المتحدث باسم الحزب الجمهوري: السيناريوات ممكن تكون محطات الوصول إلى معبر رفع سهلة وممكنة دون أي مشكل".
أي شرف بعد هذا شرف؟ أي مسيرة تلك التي تخترق المسافات والحدود من أجل كسر الحصار عن غزة إنه ضمير الإنسانية ينفض عنه عجز سنوات طويلة ويهب لنصرة المسضعفين بعد أن عز النصير.
شاهد أيضا.. في ظل تصاعد الإنتهاكات الصهيونية.. مكانة الأقصى لدى الشعوب المغاربية
يعتبر منظموا القافلة أن الموقف الرسمي الليبي اتسم بالتململ فيما يصفون الموقف المصري بغير الواضح لكنهم يبدون إصرارهم على الوصول إلى معبر رفع مهما كلف الأمر.
وقال منصف بوزازي قيادي بحركة الشعب:" السلطات في تونس تؤمن هذه القافلة أمنياً وعسكرياً وسياسياً وإعلامياً لايوجد حتى إشكال إلى حدود راس جدير ، السلطات في ليبيا إن كان في شرق ليبيا أو في غربها فمت تململ الموقف المصري لحد الآن لم يأخذ المسألة بجدية اليوم غدوة بالكثير بعد غدوة لما تصل القافلة إلى رأس جدير الموقف المصري سيتوضح".
غزة ليست بعيدة كما يراد للجميع أن يعتقد بل هي قريبة مدام الأحرار قد قرروا الوقوف في صفها منير الشريف العالم تونس
التفاصيل في الفيديو المرفق ...