آلية القتل والإبادة الإسرائيلية تواصل حصد أرواح المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث أفادت مصادر بمستشفيات غزة بوقوع أكثر من 36 شهيدا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم، إلى جانب العشرات من المصابين.
واستشهد 3 في قصف إسرائيلي لخيام نازحين في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفق مصدر في مجمع ناصر الطبي.
كما أعلنت مصادر أخرى عن انتشال جثامين تسعة شهداء إثر غارات إسرائيلية على منازل في جباليا البلد شمالي القطاع.
وفي دير البلح استشهد شخصان في قصف إسرائيلي على مدينة دير البلح وسط القطاع.
وإلى جانب قصف القطاع المحاصر ليل نهار، يواصل جيش الاحتلال قصف طالبي المساعدات الإنسانية في غزة، حيث أطلق النار على مجموعة من الفلسطينيين توجهوا لاستلام مساعدات من مركز الشركة الأميركية شمالي مدينة رفح جنوب القطاع، مما أدى إلى استشهاد 3 وجرح 100 آخرين.
كما استشهد 17 فلسطينيا وأصيب أكثر من 124 فلسطينيا في استهداف الاحتلال منتظري المساعدات عند محور نتساريم.
المجازر هذه تأتي رغم معارضة العديد من الدول والمؤسسات الإنسانية الدولية لآلية عمل مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات، التي فرضها الاحتلال بدلا عن وكالة أونروا المحظورة من قبله.
جمعية الإغاثة الطبية بغزة حذرت من تحول مراكز توزيع المساعدات لمصائد موت، ومن موت يومي يلاحق الفلسطينيين الباحثين عن الطعام.
كما صرحت الجمعية بأن الوجبة الغذائية التي توزع بمراكز المساعدات بسيطة جدا وغير كافية، وأن مراكز المساعدات لا تلبي سوى واحد في المئة من احتياجات السكان وهدفها دعائي بحت.
وذكرت الجمعية العالم بأن الشعب الفلسطيني في القطاع يتعرض لإبادة جماعية وتجويع متعمد والعالم كله صامت، مطالبة بإدخال المساعدات الغذائية والطبية والأدوية للقطاع فورا.