العدوان الإسرائيلي على إيران لم يمرّ مرور الكرام... إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة، وصوت واحد يعلو في وجه هذا الاعتداء السافر.
اليمن اعتبر العدوان الإسرائيلي محاولة لوقف إسناد إيران للشعب الفلسطيني، محملا تل أبيب وشركاءها المسؤولية عن تداعياته الخطيرة.
السعودية وصفت العدوان بالاعتداء السافر على سيادة إيران وأمنها، مؤكدة أنه ينتهك القوانين والأعراف الدولية.
عمان بدورها اعتبرت العدوان تصعيدا خطيرا ومتهورا يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، ويمثل سلوكا عدوانيا يقوض الاستقرار في المنطقة.
ويكشف بوضوح عن نية متعمدة لعرقلة المسار الدبلوماسي للمحادثات النووية بين إيران والولايات المتهدة، وإشعال فتيل صراع أوسع.
الإمارات حذرت من تداعيات العدوان على الأمن الإقليمي.
قطر اعتبرت الهجوم الإسرائيلي على إيران معرقلا لجهود خفض التصعيد، وسياسة عدوانية تهدد أمن واستقرار المنطقة، ويعرقل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية.
أما مصر فاعتبرت الهجمات العسكرية الإسرائيلية تمثل تصعيدا إقليميا سافرا بالغ الخطورة.
إقرأ أيضا.. عمان تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على إيران وتحمل الكيان مسؤولية التصعيد
لبنان بدورها أكدت المواقف أن العدوان الإسرائيلي يستهدف الجهود الدولية التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في المنطقة، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل والسريع لعدم تمكين الاحتلال من تحقيق أهدافه.
من جانبها أدان الأردن الهجوم الإسرائيلي على إيران واعتبره انتهاكا صارخا لسيادتها وخروجا سافرا عن قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وفيما اعتبرت حماس أن إيران تدفع ثمن مواقفها الثابتة بدعم فلسطين ومقاومتها وتمسّكها بقرارها الوطني، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن العدوان تطور خطير ينذر بدخول المنطقة بأسرها في مرحلة جديدة من مواجهة مفتوحة.
أما تركيا فاعتبرت أن العدوان يؤكد أن الكيان الإسرائيلي لا يريد حل القضايا بالوسائل الدبلوماسية، وطالبته بأن ينهي فورا أفعاله العدوانية التي قد تؤدي إلى صراعات أكبر.
بدورها أكدت كل من روسيا وباكستان على حق إيران في الرد على الاعتداء الإسرائليي.
فيما اعتبرت إندونسيا أنه سيفاقم التوترات الإقليمية القائمة وقد يشعل صراعا واسع النطاق.
إذا المواقف الصادرة تجمع على أن التصعيد الإسرائيلي ضد إيران يشكل انتهاكا خطيرا لسيادة الدول، وتهديدا مباشرا لأمن المنطقة برمتها.