أعلنت الدفاعات الجوية التابعة للجيش الإيراني إسقاطها طائرتين مقاتلتين حربيتين تابعتين للكيان الصهيوني.
وبحسب الاعلان، تم أسر إحدى الطيّارين، وهي امرأة، بعد إسقاط إحدى الطائرتين.
العملية تمثل نجاحًا بارزًا لقدرات الدفاع الجوي الإيراني في مواجهة الاعتداءات الصهيونية، وتؤكد جهوزية القوات المسلحة للتصدي لأي تهديد يستهدف سيادة البلاد.
هذا وأعلن المتحدث باسم لجنة إدارة الأزمات في محافظة قم، مرتضى حيدري، أن الدفاع الجوي الإيراني أسقط بنجاح طائرة مسيّرة تابعة للكيان الصهيوني بعد أن اخترقت الأجواء فوق مدينة قم المقدسة.
وأوضح حيدري أن إحدى الوحدات المتمركزة ضمن منظومة الدفاع الجوي "حضرت فاطمة المعصومة (س)" تمكنت قبل لحظات من رصد وتعقّب وإسقاط طائرة مسيّرة معادية تابعة للكيان الصهيوني اخترقت المجال الجوي للمدينة.
وأشاد حيدري بـ"يقظة وجاهزية القوات المسلحة الإيرانية"، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعكس السيطرة الكاملة للقوات المسلحة على الأجواء والدفاع عن أمن محافظة قم.
وأضاف أن "بفضل العناية الإلهية والاعتماد على القدرات الوطنية والإيمان الراسخ لدى القوات العسكرية والأمنية، لن تمر أي تهديدات دون رد، وجميع التحركات المشبوهة سيتم رصدها وإحباطها على الفور".
وأكد حيدري أن الوضع الأمني في قم مستقر تماماً، مشدداً على أن "طمأنينة المواطنين تُعدّ أولوية قصوى، وكافة الأجهزة الأمنية والإنقاذية والتنفيذية في حالة استعداد تام".
وفي ختام تصريحه، أدان حيدري بشدة الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني على الصعيد الوطني، مؤكداً أن "الشعب الإيراني الكبير، المستلهم من نهج عاشوراء والمدرسة العلوية، لن يبقى صامتاً أمام الظلم والعدوان".
كما أشار إلى أن "الكيان الإسرائيلي المجرم سيدفع ثمناً باهظاً جراء هذه التصرفات الحمقاء"