وسائل اعلام عبرية افادت بسماع انفجارات شديدة في مختلف المناطق المحتلة خاصة في تل ابيب كما سمع دوي انفجارات عنيفة في حيفا ويافا وطبريا والجليل والناصرة. ودوت صفارات الانذار في معظم المناطق وامر جيش الاحتلال الملايين من السكان بالاختباء في الملاجيء كما تحدثت وسائل اعلام عبريه عن اشتعال حرائق في مرتفعات الجولان المحتلة.
هذا بينما قالت مصادر ايرانيةٌ انّ الهجوم الثالث كان اوسع واشد من الهجمات السابقة وتحدثت وسائل اعلام اسرائيلية عن اصابة الصواريخ لمنزل نتنياهو حسب القناة الثانية عشرة في كيان الاحتلال.
هذا وكانت ايران شنت هجوما مركبا بالصواريخ النوعية والمسيّرات على مواقع في تل أبيب وحيفا ومناطق أخرى بالكيان الإسرائيلي فجر الأحد، ما أسفر عن سقوط قتلى وخمسمئة مصابا فضلا عن وجود عشرات العالقين تحت الأنقاض حسب الاعلام الاسرائيلي.
حرس الثورة الاسلامية اعلن أنّ العملية استهدفتْ منشآت إنتاج وقود الطائرات المقاتلة ومراكز إمدادات الطاقة للكيان الصهيوني. وخلّف الهجوم دمارا هائلا في عشرات المباني بينها منشآتٌ تابعة لمعهد وايزمان للأبحاث في مدينة رحوفوت جنوبي تل أبيب. فيما اعلنتْ شركة مصافي النفط الإسرائيلية تضرّر خطوط أنابيب والنقل في حيفا واكدتْ شركة بزان للبترول الإسرائيلية تضرّر مصفاة البترول وأنابيبها بخليج حيفا.
الى ذلك اكد سكرتير حكومة الاحتلال وكذلك متحدث جيش الاحتلال عدم قدرة تل أبيب عسكريا على اعتراض كل الصواريخ الإيرانية وطالبوا المستوطنين بالبقاء بالقرب من الملاجئ.