
بينها زبدة الفول.. 9 أطعمة “صحية ظاهرياً” تعيق خسارة الوزن
المعلومة/متابعة…
رغم التوجه العام نحو الأطعمة الصحية وتبنّي أنماط غذائية مدروسة، إلا أن بعض الخيارات التي تبدو مفيدة ظاهريًا قد تتحول إلى عائق حقيقي في طريق خسارة الوزن، بحسب ما أكدته مدربة اللياقة البدنية آرجا بيدي، التي شاركت تجربتها الشخصية عبر مقطع فيديو على “إنستغرام” بعد خسارتها 10 كيلوغرامات.
وأوضحت بيدي أن الحفاظ على عجز في السعرات الحرارية هو المفتاح الأساسي لفقدان الدهون، إلا أن بعض الأطعمة تجعل من هذه المهمة أكثر صعوبة، إما بسبب احتوائها على سعرات خفية، أو لأنها تثير الرغبة في تناول المزيد من الطعام دون إشباع فعلي.
وفيما يلي قائمة بالأطعمة التي تنصح بتجنّبها عند محاولة خسارة الوزن:
1. الغرانولا
رغم سمعتها كخيار صحي، إلا أن الغرانولا غالبًا ما تحتوي على 200–300 سعرة حرارية أو أكثر لكل حصة صغيرة، إضافة إلى سكريات وزيوت مضافة، ما يجعلها مرتفعة في الطاقة وقليلة في الإشباع.
2. ألواح البروتين
كثير من ألواح البروتين الجاهزة مليئة بالسكريات والمحليات الصناعية، وتصل محتوياتها أحيانًا إلى 400 سعرة حرارية، ما يجعلها غير مناسبة كوجبة خفيفة في نظام غذائي يهدف إلى خفض الوزن.
3. أطباق الآساي
رغم انخفاض السكر في فاكهة الآساي نفسها، إلا أن الأطباق المحضّرة منها عادةً ما تُضاف إليها الموز، العسل، الغرانولا وغيرها، ما يرفع محتواها إلى 600–900 سعرة حرارية، دون توازن في البروتين أو الدهون.
4. زبدة المكسرات
تحتوي ملعقة واحدة من زبدة الفول السوداني أو اللوز على نحو 100 سعرة حرارية، وغالبًا ما تحتوي الأنواع التجارية على سكريات وزيوت مضافة، ما يزيد من تأثيرها السلبي على محاولات إنقاص الوزن.
5. عصائر الفاكهة والخضراوات
على الرغم من شهرتها كخيارات “منعشة”، إلا أن العصائر غالبًا ما تفتقر إلى الألياف وتحتوي على سكر سائل يسبب ارتفاعًا حادًا في الأنسولين، يتبعه جوع سريع.
6. الزبادي المنكّه قليل الدسم
يُعد هذا النوع من الزبادي فقيرًا في البروتين وغنيًا بالسكر المضاف، فضلًا عن احتوائه على مواد حافظة ومكثفات، ما يجعله أقرب إلى الحلوى من كونه وجبة خفيفة صحية.
7. الحلويات النباتية
لا تعني كلمة “نباتي” بالضرورة أنها صحية. فالكثير من الحلويات النباتية تعتمد على محليات مثل التمر وشراب القيقب وسكر جوز الهند، ما يجعلها مرتفعة السعرات ومنخفضة البروتين.
8. خبز الأفوكادو المحمص
رغم الفوائد الصحية للأفوكادو، إلا أن احتواء نصف حبة على 150 سعرة حرارية، مع إضافة الخبز وغيره من المكونات، يجعل هذه الوجبة الخفيفة مصدرًا عاليًا للطاقة قد يعيق تحقيق عجز السعرات.
9. رقائق الخضراوات
عادةً ما تكون هذه الرقائق مقلية أو معالجة بشكل مفرط، وتفتقر إلى الألياف والعناصر الغذائية، ما يجعلها خيارًا غير مشبع ويؤدي إلى استهلاك زائد للسعرات.انتهى/25