
عقيدة واحدة وحدود مشتعلة ترعب أمريكا وسفارتها في بغداد
المعلومة/ خاص..
كشف عضو الإطار التنسيقي، علي الفتلاوي، أن الولايات المتحدة تعيش حالة من "الخوف والذعر" نتيجة التفاعل الشعبي العراقي المتزايد مع مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكداً أن هذا التقارب العقائدي يشكّل مصدر قلق دائم للسفارة الأمريكية في بغداد.
وقال الفتلاوي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "الإجراءات الأمنية المشددة، وإغلاق المنطقة الخضراء ولا سيما الطرق المؤدية إلى السفارة الأمريكية، جاءت نتيجة عاملين: الأول هو تقدير حكومي لأي تطورات أمنية محتملة، والثاني هو تصاعد التوجه الشعبي المتعاطف مع إيران والمطالب بطرد السفارة الأمريكية من البلاد".
وأشار إلى أن "التقارب الفكري والعقدي بين الشعبين العراقي والإيراني يعكس حالة من الانسجام الروحي بين الجانبين، وهو ما تعتبره واشنطن تهديداً غير مباشر لمصالحها في العراق".
وأضاف أن "المظاهرات الحاشدة التي شهدتها العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، والتي عبّر خلالها المواطنون عن دعمهم للجمهورية الإسلامية، كشفت عن عمق هذا الانسجام الشعبي"، مشدداً على أن " هذا الانسجام جعل السفارة الأمريكية تخشى من أنها باتت هدفاً محتملاً لغضب جماهيري متصاعد، لا سيما بعد إعلان إدارة ترامب دعمها الكامل للكيان الصهيوني". انتهى 25 ش