اعلام اسرائيلي: الموساد ينفذ عمليات سرية في إيران وانطلاق موجة جديدة من الهجمات

شفق نيوز/ كشفت هيئة البث الإسرائيلية، فجر الجمعة، أن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" نفذ "سلسلة من عمليات الإحباط السرية" التي استهدفت أجزاء من المنظومة الصاروخية الاستراتيجية الإيرانية، في إطار التصعيد العسكري المتسارع بين تل أبيب وطهران.
وأوضحت الهيئة أن هذه العمليات الخاصة جرت بالتوازي مع الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية في عمق إيران، ضمن عملية عسكرية أطلقتها تل أبيب.
وفي تطور ميداني جديد، أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن "طائرات الجيش الإسرائيلي بدأت موجة جديدة من الهجمات"، دون الكشف عن تفاصيل المواقع المستهدفة أو توقيت الضربات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن الهجمات استهدفت "قدرات إيران على إطلاق الصواريخ بعيدة المدى"، وأكد أنه تم ضرب عشرات المقرات العسكرية في مناطق مختلفة من إيران، بما في ذلك منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في نطنز، واستهداف كبار مسؤولي البرنامج النووي الإيراني.
وفي موازاة ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حالة طوارئ خاصة في الجبهة الداخلية، محذرًا من رد إيراني وشيك عبر "هجمات صاروخية وطائرات مسيرة تستهدف إسرائيل وسكانها المدنيين".
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن إسرائيل نفذت الهجوم بشكل منفرد، مؤكدًا أن واشنطن لا تشارك في الضربات ضد إيران. وقال روبيو: "أولويتنا القصوى هي حماية القوات الأميركية في المنطقة. أبلغتنا إسرائيل بأنهم يرون هذا الإجراء ضرورياً للدفاع عن أنفسهم. الإدارة الأميركية اتخذت جميع الخطوات اللازمة لحماية قواتنا، ونحن نواصل التنسيق مع شركائنا الإقليميين."
وأضاف محذرًا: "يجب ألا تستهدف إيران مصالح الولايات المتحدة أو أفرادها."
وفي هذا الخصوص أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن استهداف منشآة نطنز النووية الإيرانية، وكبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني.
وقال نتنياهو، في كلمة له بعد بدء العملية العسكرية: "نحن في لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل فلقد بدأنا بعملية الشعب الأسد".
وأضاف "الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية".
وتابع "العملية العسكرية ضد إيران مستمرة حسبما تقتضي الحاجة"، مؤكدا "استهدفنا منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز".
وبين "استهدفنا كبار المسؤولين في البرنامج النووي".