وفي اتصال هاتفي مباشر في تمام الساعة 16:32 بتوقيت مكة المكرمة أوضح الزميل فارس الصرفندي أن الرشقة الجديد من الصواريخ الإيرانية التي وصلت إلى الأراضي الفلسطينية كان هذه المرة الهدف الرئيسي فيها محطة الكهرباء في منطقة الخضيرة بالقرب من مدينة حيفا، والتي تعتبر المحطة الرئيسية لتوليد الكهرباء في كل الأراضي الفلسطينية، وهي تمد كل المناطق الفلسطينية في العام 48 بالكهرباء.
وقال: أيضا هناك تقارير تنقل على أن القصف الإيراني استهدف منزل عائلة بنيامين نتنياهو في قيساريا بالقرب من تل أبيب، وسمع دوي انفجارات بالفعل في هذه المنطقة وفقا للإعلام الإسرائيلي.
وأضاف أن الإعلام الإسرائيلي نقل عن مصادر إسرائيلية عن سقوط صواريخ في منطقة شرق وجنوب تل أبيب، حيث أن صواريخ تدك الآن منطقة حيفا ومنطقة تل أبيب وبعض المناطق الأخرى.
وأكد مراسلنا أن: الجبهة الداخلية الإسرائيلية طلبت الآن من كل الإسرائيليين بالتوجة إلى الملاجىء والمناطق المصحنة، وألا يغادروها إلا بعد أن إصدار إشعار آخر من الجبهة الداخلية بالمغادرة.
وأوضح أن موجة الصواريخ الجديدة كما تقول صحيفة هاآرتس الإسرائيلية مكونة من 50 صاروخ، على ما يبدو أنها توزعت ما بين منطقة المركز أي منطقة تل أبيب ومنطقة الشمال أي حيفا والخضيرة.
وقال مراسلنا: أخيرا ضروري هنا أن نقول بأن هناك تركيز إسرائيلي على قرار مجلس الشيوخ الباكستاني الذي وافق بالإجماع على أن يتم تقديم المساعدة العسكرية للجمهورية الإسلامية في ظل الحرب التي تشن من قبل الكيان الإسرائيلي، حيث اعتبر الإعلام الإسرائيلي هذا القرار بأنه بمثابة إعلان حرب من قبل باكستان على الكيان الإسرائيلي.
وبين أنه وردا على القرار الباكستاني طالب بعض الإعلاميين والصحفيين الإسرائيليين الولايات المتحدة بأن تنضم إلى هذه الحرب بشكل علني، علما أن بعض الصحفيين الإسرائيليين قالوا إن الولايات المتحدة هي بالفعل جزء لا يتجزأ من هذه الحرب وأنها موجودة بالسلاح والعتاد والمعلومات الاستخباراتية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..