
بسبب الصواريخ الايرانية.. "إسرائيل" تعتمد سياسة "اقتصاد الاعتراض" لترشيد صواريخ الدفاع الجوي
المعلومة / متابعة..
كشفت المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية، اليوم الاربعاء، عن معضلة إستراتيجية غير مسبوقة تزامنا مع دخول المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل يومها السادس، تتمثل في استنزاف ترسانة الدفاع الجوي، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي إلى تبني سياسة جديدة تُعرف بـ"اقتصاد الاعتراض"، وتقوم على استخدام صواريخ دفاعية بحسب جدوى الهدف ونوع التهديد.
ووفق تقرير نشرته صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية العبرية، فإن "وتيرة إطلاق الصواريخ الإيرانية خلال الأيام الماضية، والتي تجاوزت حتى الآن 350-400 صاروخ، قد فرضت على سلاح الجو الإسرائيلي ومنظومة الدفاع الجوي اعتماد منهجية "الاعتراض الانتقائي" والتكيّف مع الواقع الميداني".
وأوضح أن "الصواريخ الاعتراضية تختلف في كلفتها وأولويات استخدامها، فبينما تُعد صواريخ القبة الحديدية رخيصة نسبيا ويتم تصنيعها بكثافة، فإن منظومات "السهم 2″ و"السهم 3″ و"مقلاع داود" تُعتبر ذخائر إستراتيجية مرتفعة الكلفة، تُنتج بأعداد محدودة ولذلك، يتعيّن على الجيش توجيهها نحو التهديدات الأكثر خطورة".
واشار الى ان "إدارة اقتصاد الاعتراض تعتمد على قائمة طويلة من المؤشرات، وكثير منها سري، تشمل درجة الكثافة السكانية في المنطقة التي سيسقط فيها الصاروخ، حيث إن احتمالية وقوع إصابات وأضرار في مدينة في وسط إسرائيل أعلى بكثير من احتمال وقوع إصابات وأضرار في مجتمع صغير ومعزول نسبيا". انتهى 25