
السكيني: السفارة الأمريكية بؤرة تجسس تهدد أمن العراق والمنطقة
المعلومة/ خاص..
أكد عضو ائتلاف دولة القانون، إبراهيم السكيني، يوم السبت، أن دور السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد عسكري وتجسسي وليس دبلوماسي كما يشاع داعياً إلى طردها من البلاد بشكل نهائي.
وقال السكيني في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "السفارة الأمريكية تمثل اليوم ثكنة عسكرية وقاعدة تجسس متقدمة، تعمل على زعزعة أمن العراق ودول الجوار، وتسير بخلاف مصالح الشعب العراقي، لا سيما القوى الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني".
وأضاف أن "المعلومات تشير إلى تورط جهات أمريكية داخل العراق، بما فيها السفارة، في التصدي لهجمات إيرانية استهدفت الكيان الصهيوني، عبر تشغيل منظومات دفاعية، في وقت سمحت فيه بمرور طائرات وصواريخ إسرائيلية نحو أهداف داخل الأراضي الإيرانية دون اعتراض".
ودعا السكيني: "الحكومة العراقية والبرلمان إلى تحمل مسؤولياتهما في مواجهة هذه الانتهاكات"، مطالباً: " البرلمان بقطع عطلته وعقد جلسة طارئة، لمناقشة الخروقات الأمريكية – الإسرائيلية، واتخاذ قرار بطرد السفارة الأمريكية من العراق، بعد أن ثبت دورها التخريبي في الداخل".
تجدر الإشارة إلى أن السفارة الامريكية يتجاوز عدد موظفيها الـ 15 الفاً يتركز دورهم في التجسس على العراق والمنطقة، وتضم مجموعات من عناصر الاستخبارات الاميركية ومراكز رصد واجهزة عالية التقنية لجمع المعلومات عن اجهزة الجيش والشرطة والامن والاستخبارات العراقية وعن المكونات العقائدية والثقافية والقومية في العراق والمنطقة. انتهى 25 ش