وفي تصريح خاص لمراسل قناة العالم قال كوليوند إن: جمعية الهلال الأحمر تركز بشكل رئيسي على عمليات البحث والإنقاذ بشكل متخصص.. ومنذ بدء الهجمات الوحشية، كان جميع الزملاء في الجمعية في حالة نشاط دائم، يقدمون خدمات شاملة في مجالات إزالة الأنقاض والبحث والإنقاذ، بالإضافة إلى الإيواء الطارئ والدعم النفسي للمتضررين.. قد أصيب عدد من زملائنا واستشهد آخرون في سبيل أداء واجبهم الإنساني.
وأوضح قائلاً: لقد زرت أمس منزل أحد الشهداء في تبريز، واطلعت على تفاصيل الهجمات المباشرة التي استهدفت سيارة إسعاف في محافظة آذربيجان الشرقية، والتي أسفرت عن استشهاد أطفال ونساء وكبار السن.
وأضاف: أرسلت صور الأطفال الشهداء إلى الصليب الأحمر، الذي أعرب عن حزنه العميق وقال إنه لا يستطيع التعبير عن ذلك بالكلمات، ووعد بمتابعة حقوقية للجرائم التي تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وخلص إلى القول: من الضروري جدا أن تتم حماية العاملين في المجال الإنساني والكذلك المدنيين، وأن لا يستهدفوا بأي شكل من الأشكال.
وشدد على أنه ورغم هذه الظروف الصعبة، تتواصل فرق الهلال الأحمر عملها بكل جاهزية وإصرار، لتقديم الخدمات الإنسانية بكل طاقتها، دون كلل أو ملل.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..