
إيران توجه ضربة مزدوجة تستهدف منشآت استراتيجية ومقاتلة F35 تقع في الفخ
المعلومة/ خاص..
أكد المحلل السياسي إبراهيم السراج، الأحد، أن الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة الإيرانية التي استهدفت مواقع في الكيان الصهيوني يوم أمس، شكّلت تحولاً نوعياً في المعادلة الإقليمية، لاسيما بعد استهداف منشآت اقتصادية وعسكرية حساسة.
وقال السراج في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "الضربات الإيرانية أصابت أهدافاً حيوية في قلب الكيان، من بينها منشأة نفطية، ومركز المعلومات الإسرائيلي – أحد أكبر المراكز العلمية التابعة له – إضافة إلى ميناءي حيفا وإيلات، ما يشير إلى محاولة لعزل إسرائيل عن محيطها البري والبحري".
وأشار إلى أن " التطور الأخطر تمثّل في أسر طيار إسرائيلي وإسقاط مقاتلة F35 أمريكية الصنع، ما يمثل ضربة موجعة لكل من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة".
وأوضح أن "أسر الطيار يُعد ورقة ضغط استراتيجية بيد إيران، خاصة لما قد يحمله الطيار من معلومات استخباراتية حساسة". وأضاف أن "الطائرة التي أسقطتها الدفاعات الإيرانية تُعد من أحدث الطائرات الأمريكية، مشيراً إلى أن هذا الحدث يثبت القدرات التقنية والعسكرية المتطورة للجمهورية الإسلامية".
كما اعتبر السراج أن "هذا الإنجاز الإيراني يهز الثقة في الصناعات الدفاعية الأمريكية، ويجعل واشنطن تعيد النظر في تقييم قدرات طائراتها الشبحية أمام الدفاعات الإيرانية المتطورة". انتهى 25 ش