العالم – خاص بالعالم
الانتهاكات البرية التي ينفذها جيش الاحتلال تنسجم مع خطة نتنياهو لجعل الجنوب السوري منزوع السلاح كليا بمساحة تزيد على 11 ألف كيلومتر.
وأحصى مرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل عمليات التوغل منذ بداية شهر حزيران، حيث أكد المرصد أن ريف القنيطرة الشمالي شهد في الفاتح من حزيران تحركا مزدوجا لقوات الاحتلال في بلدة خان أرنبة وقرية جوبا.
وفي الثاني من حزيران توغلت قوة تابعة للاحتلال في الريف الغربي لمحافظة درعا وتمركزت على الطريق بين قريتين معربة وعابدين، كما شهدت قرية المشيرفة في ريف القنيطرة توغلا لدورية إسرائيلية.
شاهد أيضا.. سوريا: الأرض الخصبة للاحتلالات والتحديات
وفي الرابع من حزيران اقتحمت دورية إسرائيلية الحارة الجنوبية من بلدة جبات الخشب في ريف القنيطرة الشمالي وفي اليوم ذاته تحولت عملية توغل أخرى إلى أطراف قرية مجدوليا في الريف الأوسط.
عشرات القرى الواقعة ضمن المنطقة العازلة تشهد توغلات جبهة يومية بجوار قواعد عسكرية أقامها الكيان من جبل الشيخ إلى الرفيد وعلى مسافة تزيد عن 80 كيلو مترا حيث فقدت دمشق 500 كيلو متر مربع من أراضيها بعد أن خسرت أكثر من ألف ومائتي كيلو متر في حرب العام سبعة وستين حين احتل الكيان الجولان السوري.
احتلال مهد له جيش الاحتلال بعملية برية احتل فيها المنطقة العازلة والتي تزيد مساحتها على مائتين وخمسة وثلاثين كيلو مترا مربعا وتجاوزها إلى أطراف وادي اليرموك بما فيها السيطرة على السدود المائية وإقامة سبع قواعد عسكرية في جبل الشيخ وصولا إلى كودنا جنوبا.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...