وقال إياد الزعيم محلل سياسي:" الجيش الإسرائيلي في حقيقة الامر يعاني كثيرا من مشكلة التجنيد لذلك هناك ضغط كبير من الجيش من أجل تطبيق أو عدم التصويت على قرار ومشروع قانون الحكومة الذي يعفي المتدينين من المشاركة في الجيش".
وبحسب الصحيفة الأمريكية فقد برز هذا الضوء بوضوح في الفترة الأخيرة خلال مهمة إنقاذ حديثة في خان يونس بقطاع غزة حيث قدت فرقة الإنقاذ معظم قواتها من النساء ساعات في انتشال جثة جندي للاحتلال من تحت الانقاذ وتشير تقديرات الإسرائيلية بأن ذلك يعود للخسائر الكبيرة التي اتعرض لها الجيش بقواته ورفض العودة لجنود الاحتياط لطول مدة العدوان على غزة وسياسات حكومة نيتنياهو المتعلقة بإيطالة أمد الحرب للمكاسب الذاتية".
شاهد أيضا.. في ظل تصاعد الإنتهاكات الصهيونية.. مكانة الأقصى لدى الشعوب المغاربية
وقال شادي الشرفة المختص بالشأن الإسرائيلي:" المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من عدم التجند في الجيش الإسرائيلي سمعنا قبل يومين عن أحد أفراد جيش الاحتياط حتى الجيش نفسه وقف عن الخدمة بسبب معارضته لسياسات الحكومة الإسرائيلية ومعارضته لسياسات الجيش الإسرائيلي".
وتشير البيانات لأن واحدة من كل خمسة جنود مقاترين اليوم هي امرأة وهي نسبة فوق العديد من الجيوش الغربية أكثر المتضررين من قرارات بنيامين ننياهوس والمتعلقة بالشباك أو بإقالة المستشارة القضائية هو الجيش لذلك هناك تمرد كبير حاصل بالعودة وتحديداً لجنود الاحتياط.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...