prev
next
رووداو ديجيتال
جددت الحكومة العراقية، رفضها القاطع لاستخدام أجواء العراق في "الاعتداءات العسكرية" التي ينفذها "الكيان الصهيوني" ضد إيران أو دول الجوار، مشددة على أنها تتابع هذه الانتهاكات مع الأطراف الدولية، وطالبت الولايات المتحدة بتحمّل مسؤوليتها بمنع تكرار مثل هذه الخروقات.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، في بيان، اليوم السبت (14 حزيران 2025)، إن الحكومة العراقية تجدد "رفضها القاطع والتام لانتهاك الأجواء العراقية واستخدامها في الاعتداءات العسكرية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أو ضد أي من دول الجوار الإقليمي".
وشدد على أن "هذا الأمر يمثل التزاماً أساسياً ودستورياً من العراق بسياسة حسن الجوار، ومنع استعمال أراضيه ومياهه وسمائه لتكون منطلقاً لأي اعتداءات تطال دول الجوار، التي تربطنا معها أفضل العلاقات على مختلف المستويات".
النعمان أوضح أن "الحكومة العراقية تتابع مع الأطراف الدولية المعنية جميع هذه الأفعال غير القانونية، التي تعد انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية ومبادئ القانون الدولي، بما لها من تأثيرات سلبية على الاستقرار والسلم في المنطقة".
منذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل هجوماً واسعاً على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
في مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية أسمتها "الوعد الصادق 3"، للرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
تواصلت الضربات الإسرائيلية ليل الجمعة ونهار اليوم السبت، فيما توقّع الجيش الإسرائيلي أن تطلق إيران رشقات صاروخية مساء.
وطالبت الحكومة العراقية، في البيان، الولايات المتحدة الأميركية بـ "تحمّل مسؤوليتها وفقاً للاتفاقيات المبرمة بين البلدين، والأعراف والمواثيق الدولية، بما يؤدي إلى منع طائرات الكيان الصهيوني من تكرار اختراق الأجواء العراقية وتنفيذ الاعتداءات".
الناطق ذكّر بأن "العراق التزم بأعلى درجات ضبط النفس أملاً في فسح المجال للحلول الدبلوماسية والسياسية لنزع فتيل الأزمة بالطرق السلمية"، مشدداً على أن للعراق "الحق وفقاً للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة في استخدام إمكانياته بالتصدي لأي خرق للسيادة الوطنية من أية جهة كانت".
واختتم البيان بالإشارة إلى أن العراق، بناءً على توجيه رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، ومن خلال وزارة الخارجية وممثلية العراق في الأمم المتحدة، قد اتخذ "إجراءات عملية ضد انتهاك الكيان الصهيوني للسيادة، باختراقه" أجواءها.
في (13 حزيران 2025)، أبلغ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني القائم بأعمال السفارة الأميركية ستيفن فاجن، وقائد قوات التحالف الدولي الجنرال كيفن ليهي "الرفض القاطع لاستخدام أراضي العراق أو مجاله الجوي في تنفيذ أو تسهيل أي أعمال عدوانية ضد أي دولة مجاورة".
وقال إن "للعراق الحق والمسؤولية في حماية سيادته"، وأن "الحكومة العراقية ستتخذ جميع الإجراءات القانونية لهذا الغرض"، مع "مطالبة كل الأطراف الدولية باحترام هذا المبدأ".
جددت الحكومة العراقية، رفضها القاطع لاستخدام أجواء العراق في "الاعتداءات العسكرية" التي ينفذها "الكيان الصهيوني" ضد إيران أو دول الجوار، مشددة على أنها تتابع هذه الانتهاكات مع الأطراف الدولية، وطالبت الولايات المتحدة بتحمّل مسؤوليتها بمنع تكرار مثل هذه الخروقات.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، في بيان، اليوم السبت (14 حزيران 2025)، إن الحكومة العراقية تجدد "رفضها القاطع والتام لانتهاك الأجواء العراقية واستخدامها في الاعتداءات العسكرية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أو ضد أي من دول الجوار الإقليمي".
وشدد على أن "هذا الأمر يمثل التزاماً أساسياً ودستورياً من العراق بسياسة حسن الجوار، ومنع استعمال أراضيه ومياهه وسمائه لتكون منطلقاً لأي اعتداءات تطال دول الجوار، التي تربطنا معها أفضل العلاقات على مختلف المستويات".
النعمان أوضح أن "الحكومة العراقية تتابع مع الأطراف الدولية المعنية جميع هذه الأفعال غير القانونية، التي تعد انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية ومبادئ القانون الدولي، بما لها من تأثيرات سلبية على الاستقرار والسلم في المنطقة".
منذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل هجوماً واسعاً على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
في مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية أسمتها "الوعد الصادق 3"، للرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
تواصلت الضربات الإسرائيلية ليل الجمعة ونهار اليوم السبت، فيما توقّع الجيش الإسرائيلي أن تطلق إيران رشقات صاروخية مساء.
وطالبت الحكومة العراقية، في البيان، الولايات المتحدة الأميركية بـ "تحمّل مسؤوليتها وفقاً للاتفاقيات المبرمة بين البلدين، والأعراف والمواثيق الدولية، بما يؤدي إلى منع طائرات الكيان الصهيوني من تكرار اختراق الأجواء العراقية وتنفيذ الاعتداءات".
الناطق ذكّر بأن "العراق التزم بأعلى درجات ضبط النفس أملاً في فسح المجال للحلول الدبلوماسية والسياسية لنزع فتيل الأزمة بالطرق السلمية"، مشدداً على أن للعراق "الحق وفقاً للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة في استخدام إمكانياته بالتصدي لأي خرق للسيادة الوطنية من أية جهة كانت".
واختتم البيان بالإشارة إلى أن العراق، بناءً على توجيه رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، ومن خلال وزارة الخارجية وممثلية العراق في الأمم المتحدة، قد اتخذ "إجراءات عملية ضد انتهاك الكيان الصهيوني للسيادة، باختراقه" أجواءها.
في (13 حزيران 2025)، أبلغ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني القائم بأعمال السفارة الأميركية ستيفن فاجن، وقائد قوات التحالف الدولي الجنرال كيفن ليهي "الرفض القاطع لاستخدام أراضي العراق أو مجاله الجوي في تنفيذ أو تسهيل أي أعمال عدوانية ضد أي دولة مجاورة".
وقال إن "للعراق الحق والمسؤولية في حماية سيادته"، وأن "الحكومة العراقية ستتخذ جميع الإجراءات القانونية لهذا الغرض"، مع "مطالبة كل الأطراف الدولية باحترام هذا المبدأ".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً