ويجدد الشعب الإيراني بيعته مرة أخرى لقيادة الثورة الإسلامية ويخرج للساحات متحديا الإعتداءات الإسرائيلية تزامنا مع عيد الغدير الأغر.
ويقول مواطن إيراني:
رغم كل الصعب والضغوط بقينا صامدين ندافع عن وطننا ولن نسمح لأحد أن ينال منه ما دمنا أحياء.
وتقول مواطنة إيرانية:
نحن شعب الشهادة وهذا ليس مجرد شعار، بل حقيقة نعيشها ولا يخيفنا الموت. ولا تثنينا الهجمات.
الأطفال والنساء والشباب والشيوخ ومن مختلف فئات المجتمع الإيراني اجتمعوا في ساحة انقلاب لمؤازرة القيادة الايرانية في ردها الحاسم على اعتداءات كيان الاحتلال.
وتقول مواطنة أخرى: جئت الى هنا لأقول لنتنياهو رغم أني أعيش منذ 21 عاما ف النرويج إلا أننا لن نضعف أو نستسلم.
وتقول مشاركة أخرى: لن يستطيع الكيان الصهيوني أن يفعل شيئا. كما قال القائد خصم إسرائيل ايران كلها، ونحن منتصرون بإذن الله.
وأثبت الشارع الإيراني الفرق بين جبهة الحق والباطل وبينما هرع المستوطنون الى الملاجئ خوفا من الصواريخ الايرانية التي أمطرت سماء تل أبيب، كان الايرانيون يمارسون حياتهم ويخرجون للساحات بكل تحد وثبات.
جبل لا تهزه الرياح.. رغم كل التحديات والاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، تبقى ثقة الشعب الإيراني بقيادته وحكومته وقواته المسلحة راسخة ويظل ثابتا على مواقفه في دعم مبادئ الثورة الإسلامية وها هو المشهد يتحدث...