
هل غيّرت الضربات الإيرانية معادلة الردع في المنطقة؟
المعلومة/ خاص..
أكد عضو تحالف الفتح، أبو ضياء البصري، أن الهجمات الصاروخية التي نفذتها إيران ضد أهداف في عمق الكيان الصهيوني لم تكن مجرد ردّ عسكري، بل حملت في طياتها رسائل استراتيجية إلى "تل أبيب" والدول الغربية الداعمة لها.
وأوضح البصري في تصريح لوكالة /المعلومة/، أن "الضربات الإيرانية أثبتت قدرة طهران على الوصول إلى أبعد نقطة داخل الكيان الصهيوني، وهو ما يعكس تطوراً نوعياً في قدراتها العسكرية".
وأشار إلى أن "الرسائل لم تكن موجهة فقط إلى الكيان، بل شملت أيضاً الدول التي شاركت في صدّ الهجمات مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، حيث أجبرتها هذه العملية على إعادة تقييم صورة إيران كقوة عسكرية إقليمية".
وأضاف أن إيران "ما زالت تحرص على اتباع السبل الدبلوماسية وتلتزم بقواعد الاشتباك، حتى مع خصومها، لتجنب أي ذرائع قد تُستخدم لاحقاً لتبرير استهدافها".
وأكد البصري إن "تلك الضربات وضعت الدول الثلاث سابقة الذكر وأيضاً الأردن وبعض الدول العربية أمام مراجعة جدية لتحذيرات طهران، لا سيما وأن مشاركتهم في دعم الكيان قد تضع مصالحهم في مرمى الاستهداف الإيراني مستقبلاً".انتهى 25 ش