
رئة العراق البحرية تحت سكين الضغوط.. هل سيخضع العراق؟
المعلومة/ خاص..
أكدت عضو مجلس النواب عن كتلة صادقون، سهيلة السلطاني، اليوم الخميس، إن ضغوطاً كبيرة ومتصاعدة تمارس على العراق من أطراف إقليمية ودولية لانتزاع خور عبد الله الاستراتيجي لصالح الكويت.
وقالت السلطاني في تصريح خاص لوكالة /المعلومة/، إن "العراق يتعرض لضغوط سياسية واقتصادية ممنهجة، تقودها دول الخليج بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف فرض تنازل عن أحد أهم المنافذ البحرية الحيوية في البلاد، وأن هذه الضغوط أصبحت متصاعدة لاسيما بعد تكليف الكويت أمريكا في قيادة هذه الضغوط على العراق وعلى المحكمة الاتحادية".
وأكدت أن "هذه التحركات تستغل وضع المنطقة المتوتر وتهدف لإضعاف العراق وتقليص نفوذه البحري".
وشددت السلطاني على أن "أي تنازل أو تفريط بحقوق العراق لاسيما خور عبد الله يُعد خيانة واضحة وصريحة للعراق وشعبه صريحة، كما أنه يشكل ضربة كبيرة للاقتصاد العراقي خصوصاً وأن العراق يعتمد بشكل أساسي ورئيسي على هذا المنفذ في عمليات التصدير والاستيراد، وأن سيطرة الكويت عليه يعني أن العراق سيكون تحت رحمة الإدارة الكويتية وهذا ما لا نسمح به أبداً".
وحذرت أن "التفريط بخور عبد الله لا يمس السيادة فحسب، بل يشكل تهديداً مباشراً لمستقبل العراق الاقتصادي"، مطالبة بموقف وطني موحد من كافة القوى السياسية الشريفة للوقوف بوجه هذا المشروع الخطير والتصدي له بكل قوة وحزم".
وقد شهد العراق اليوم استقالات لعدد من قضاة المحكمة الاتحادية بسبب ضغوط سياسية من الداخل والخارج تحاول إجبارهم لتغيير موقفهم وقرارهم بشأن خور عبدالله والعدول عن إلغاء اتفاقية الخور لصالح الكويت.انتهى 25 ش