ضغوطات من خارج العراق خلف الانتخابات العراقية المرتقبة + فيديو

الخميس ١٢ يونيو ٢٠٢٥ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

رأى الأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق ورئيس تحالف صلاح الدين الموحد جاسم البياتي أن تكون الانتخابات العراقية المرتقبة انتخابات ساخنة حكومياً وانتخابياً وسياسياً ما يجعل العمل في هذه الانتخابات يختلف اختلافا كليا عن الانتخابات السابقة، وذلك بسبب الضغوطات التي توجهها أطراف من خارج العراق.

وفي حديث خاص لقناة العالم الإخبارية أعرب جاسم البياتي عن قلقه بشكل عام حول الانتخابات، وعزى ذلك إلى: التنافس الشديد الموجود على الساحة بين الشيعة والسنة والكرد، ودور أميركا ودور إيران ودور الدول الخليجية والأموال المرصودة لمستقبل هذه الانتخابات.

وأضاف: أتصور ستكون انتخابات ساخنة حكومياً وانتخابياً وحتى سياسيا، هناك توجيه نوعا ما من بعض الجهات التي لديها نفوذ داخل العراق، حيث بعضها لم يدخل في الانتخابات ويسعى إلى تبيان أن هناك فساد ونحن لانشارك في هذه الانتخابات ويسعى بشكل عام إيجاد حالة من الخلل في هذه الانتخابات.

وشدد على أن بسبب: الأموال الخليجية والأموال الأميركية والضغوطات على الحشد والضغوطات على الفصائل والضغوطات على الأحزاب الإسلامية بشكل عام أرى بصراحة بأن العمل في هذه الانتخابات يختلف اختلافا كليا عن الانتخابات السابقة.

ضغوطات من خارج العراق خلف الانتخابات العراقية المرتقبة + فيديو

ورأى أن الأسوا هو عندما اتفق كل أطراف "الإطار" على أن ينزلوا للانتخابات كل بمفرده، وقال إن هذا يعقد الأمور، وبين أنه: يقول الإطار التنسيقي بأنه سوف يلتئم فيما بعد الانتخابات.. أتصور هذا يحتاج لأرضية، إذا تحولت الانتخابات إلى كسر العظم سوف لن يلتئم، عندما ندخل في تنافس وبهذا التنافس قد يؤدي إلى أن أحدنا يتهم الآخر بالتآمر أو بالكثير من القضايا.. يكون صعب آنذاك أن نجلس على طاولة واحدة لحل هذه القضية، وبالتالي تبقى آثار كسر العظم وقد يؤدي إلى تأثير في تشكيل الحكومة.

وأضاف البياتي: أنا أرى بأن هذه الانتخابات هي انتخابات قوة وتأثير وانتخابات تخويف وانتخابات مال وانتخابات رسائل من خارج العراق.

وأكد: بصراحة حتى قد يكون الصراع على الانتخاب السيبراني لضرب هذا وزيادة حصة هذا وزيادة عدد هذا.. نحن أودعنا کل حساباتنا في داخل الحاسوب والبرامج الإلكترونية، ومفاتيح هذه بيد غيرنا.. أقصد بأنه يمكن أن يكون هناك تآمر دولي على تقليل حصة هذا وزيادة حصة ذاك، وإضافة على هذا ونقصان عن ذاك.. هذا ممكن ممكن بسهولة.. برنامجنا إسباني ومقر عملنا كوريا وسيرفراتنا في الإمارات، هذه الدول غير صديقة بالنسبة إلى بعض الفئات والمكونات الموجودة.. علينا أن نكون حذرين.

وشدد على أن: أميركا تتحدث بكل صراحة بأننا لا نريد هذه الفصائل تبقى ومعهم الدول الخليجية وبعض الدول الصديقة.. يريدون أن لا يبقى للحشد أي تأثير لا أمني ولا سياسي ولا حتى حضوره وتشكيلاته في الحكومة.

وأكد: أتصور ألا تكون المشاركة قوية في هذه الانتخابات بسبب الضغوطات والتغيرات.. عدم مشاركة الإخوة الصدريين معناه عدم مشاركة أربعة أو خمسة ملايين مواطن.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

loading