
هل وجهت إيران ضربة استراتيجية لمشروع موانئ إسرائيل المرتبط بالهند والإمارات؟
المعلومة / خاص...
أكد رئيس مركز الإصلاح للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، شادي أحمد، اليوم الأحد، أن الضربة الإيرانية الأخيرة استهدفت البنية التحتية للموانئ الإسرائيلية، وتسببت بخسائر كبيرة، من أبرزها ميناء حيفا وميناء إيلات، ما أدى فعلياً إلى عزل الكيان الصهيوني بحرياً عن محيطه الإقليمي.
وقال أحمد في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن "الهجوم الإيراني لم يكن مجرد رد عسكري، بل حمل أبعاداً اقتصادية وجيوسياسية خطيرة على مستقبل المشاريع الإسرائيلية، حيث تم استهداف ميناء حيفا الذي يُعد مركزاً محورياً في مشروع الربط البري-البحري بين الهند، الإمارات، وإسرائيل، وهو المشروع الذي تسعى واشنطن لترويجه كممر بديل لمبادرة الحزام والطريق الصينية".
وأوضح أن "استهداف ميناء حيفا لم يعرقل فقط حركة التبادل التجاري، بل وجّه ضربة قاصمة لطموحات المشروع الأميركي-الإسرائيلي، الذي كان يُعد نقطة ارتكاز اقتصادية وجيوسياسية تهدف إلى تحجيم النفوذ الصيني في المنطقة".
وأشار رئيس مركز الإصلاح إلى أن "الهجمات على الموانئ، وخصوصاً حيفا، ستجبر الشركات الدولية على إعادة تقييم استثماراتها في البنية التحتية الإسرائيلية، في ظل انعدام الاستقرار الأمني وازدياد مستوى المخاطرة".
في وقت سابق من ليلة السبت، شنت إيران هجوماً صاروخياً بالستياً استهدف ميناءي حيفا وإيلات داخل الأراضي المحتلة، وذلك رداً على العدوان الإسرائيلي الأخير الذي طال مواقع داخل العمق الإيراني.انتهى/25ز