رووداو ديجيتال
رفع بروفيسور وسياسي من حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المتطرف، دعوى قضائية ضد سيدة كوردية وطالبها بتعويض قدره 25 ألف يورو.
راينر أوسبليد، وهو الشخصية الأولى في حزب AfD في منطقة أوستفريسلاند وحزبه معروف بمناهضته للمهاجرين، كان قد تصرف بسلوك عنصري تجاه بژين الحسن، التي كانت طالبة في جامعة إمدن/هامبورغ آنذاك.
لاحقاً، رفع نفس البروفيسور دعوى قضائية ضد السيدة الكوردية، لأن محامي بژين الحسن قال إن هذا الأستاذ تصرف بسلوك عنصري.
بدورها، أصدرت المحكمة الألمانية قراراً لصالح بژين الحسن، والتي كانت رئيسة منظمة (Transfer of Knowledge - TOK) وتحمل الآن الوسام الفيدرالي من رئيس جمهورية ألمانيا.
بژين الحسن تحدثت لشبكة رووداو الاعلامية عن هذه القضية القانونية الطويلة التي استمرت لعدة سنوات وأثرت على حياتها.
وأكدت على أهمية مواجهة العنصرية، مشيرة الى أن الصمت ليس حلاً، وقالت: "بدأت المشكلة في عام 2019 عندما كنت طالبة في جامعة إمدن لدراسة الماجستير، أجريت بحثاً عن الإعلانات في ألمانيا، خاصة في وسائل الإعلام الألمانية، لكن أحد الأساتذة عارضني. كان يعادي الطلاب المهاجرين بشدة، لذا رفع دعوى قضائية ضدي مدعياً أنني وصفته بالعنصري".
وأوضحت: "بدأت المحاكمة في عام 2021 ومازالت مستمرة، وتتعلق القضية بالعنصرية والعداء في ألمانيا، وفي عام 2022، قالت المحكمة إنه يجب إجراء تحقيق".
بشأن صمت المجتمع تجاه العنصرية، قالت بژين الحسن إن "الكثير من الناس في ألمانيا، وخاصة الكورد، يصمتون ولا يتحدثون عن العنصرية التي يتعرضون لها، خاصة في ألمانيا والنمسا. هذا شائع في كل أوروبا، خاصة بالنسبة للطلاب والمهاجرين. لذا، إذا صمتنا، وإذا لم نناضل من أجل حقوقنا، فستضيع حقوقنا. يجب أن نرفع أصواتنا".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً